كتبت ـ أمل فرج
صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فيما يتعلق بوفاة ثمانية أشخاص بضرورة تعزيز نظام الهجرة في كندا، خاصة بعد وفاة ثمانية أضخاص، من بينهم طفلان عبر الحدود الأمريكية الكندية، في الأسبوع الماضي.
وكانت كندا قد تفاوضت الشهر الماضي مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إقصاء المهاجرين وطالبي اللجوء عند المعابر الحدودية، غير الرسمية.
و كنا قد تابعنا عبر الأهرام الكندي بشأن ضحايا المهاجرين عبر الحدود الكندية الأمريكية باستخدام قارب عبر نهر سانت لورانس، في هجرة غير شرعية، أعلنت الأجهزة الأمنية عن ارتفاع عدد الضحايا، بعد العثور على جثمانين آخرين، أحدهما جثمان طفل كندي، و الجثمان الآخر لامرأة على الأرجح أنها من الهند.
وهكذا يكون قد وصل حينها عدد الضحايا 8 أشخاص، وفي هذا الصدد قال شون دولود ،رئيس شرطة أكويساسني هوك في مؤتمر صحفي أنه تم انتشال جثمانين آخرين أخدهما رضيع كندي، من أصول رومانية، و الجثمان الآخر لامرأة هندية على الأرجح، واستبعد دولود احتمالية وجود المزيد من جثامين الضحايا.
كانت قد ذكرت لي آن أوبراين، نائب رئيس دائرة شرطة أكوبساسني فيما سبق أن ضحايا الهجرة غير الشرعية عبر الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية و كندا، كانوا بالفعل يحاولون الدخول من كندا إلى الولايات المتحدة، فى هجرة غير قانونية.
وكانت قد أعلنت السلطات في إقليم موهوك في أكوبساسني عن العثور على 6 جثامين من المهاجرين، من أصول هندية، تم العثور عليهم في نهر سانت لورنس، في كيبيك، بالحدود بين كندا و الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أفادت السلطات أنه كان ضمن الضحايا جثمان طفل كندي بقدر عمره نحو ثلاث سنوت.