الأربعاء , أغسطس 14 2024
الكنيسة القبطية
أحد الشعانين

أحد الشعانين أو أحد سعف النخيل

كلمة شعانين أو بالعبرانية “هو شيعه نان” والتي تعنى يارب خلص .

ومنها تشتق الكلمة اليونانية “أوصنا” وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين .

وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم .

أحد الشعانين أو عيد الشعنينة هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح

(عيد القيامة ) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع

إلى مدينة القدس (أورشليم)، ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة

استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه

لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.

ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبؤءة زكريا بصفته المسيح

دخل السيد المسيح إلى القدس راكبًا على حمار تحقيقًا لنبؤة زكريا بن برخيا: «لا تخافي يا ابنة صهيون

فإن ملكك قادمٌ إليك راكبًا على جحشِ ابن أتان».[يو 12:14] وكان استعمال الحمير مقتصرًا

في المجتمع اليهودي على طبقة الملوك .

ذكرى مفرحه دخول الملك أورشليم نستقبله اليوم بالورود وسعف النخيل .

جاء مشتهى القلوب المسيح الجليل شمس البر النور والحق والسبيل.

مبارك الاتى باسم الرب ملك اسرائيل ملك السلام الفادى الجليل.

بمحبه واتضاع ليس له مثيل ونرفع صليب فادينا من جيل إلى جيل.

نرتل باعذب التراتيل نبتهج اليوم بفرح وتهاليل .

اليوم تمت الأقوال والنبوات والاناجيل كما تنبأ زكريا وقال عن ايسوس بي اخرستوس

وجيه جرجس كاتب وأديب وعضو اتحاد كتاب مصر .

شاهد أيضاً

الدكتور عماد فيكتور سوريال يتحدث من خلال الجزء الثالث للأحوال الشخصية عن المرأة

23 رِيحُ الشِّمَالِ تَطْرُدُ الْمَطَرَ، وَالْوَجْهُ الْمُعْبِسُ يَطْرُدُ لِسَانًا ثَالِبًا. 24 اَلسُّكْنَى فِي زَاوِيَةِ السَّطْحِ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.