لا أحد يمكنه أن يلوي ذراع الحكومة فالحكومة تزأر زئير الأسد وتصيح بأنها قامت باستخراج شهادة ميلاد للطفل شنودة بالعناد مع كل مواطن لا ينصاع لقراراتها فقد حررت بالأمس شهادة ميلاد للطفل شنودة باسم يوسف سمير زكريا ابراهيم
وأنا ارى بأن هذا التصرف من نتاج إسهاب البعض في الشكر لكل موظف عمومي مهما كان مخطئا.
ولعل البعض يأخذ درسا وعبرة ويعلم اسباب إنسحابي من احتفالات تسليم الطفل شنودة لأنه تسليم مشروط بصورة تحمل بطش القوي على الضعيف لكن للأسف لا أحد ينظر للمستقبل المظلم الذي سيصيب الطفل بالكآبة حين يبلغ ويعلم بأن (فاروق وآمال) ليسا ابوه وامه وأنه مجرد طفل لقيط غير معلوم النسب يعيش ليؤنس وحشة رجل وامرأة لم ينجباه..
علما بأن هذه الشهادة بتلك الصورة تخالف قانون الطفل ..لذلك أتصور بأننا سنرفع قضية ضد السيد وزير الدالخلية بصفته إن استمر الأمر هكذا لكن بعد فترة ليست طويلة.
مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث مسلم
تغيير اسم الطفل شنودة
انفردت الأهرام الكندي بنشر الأسم الجديد للطفل شنودة داخل شهادة الميلاد وهو ” يوسف سمير زكريا ابراهيم – و الأم ” سامية ” – مسيحى الديانة ، وموجة غضب وتعليقات كثيرة أنتشرت داخل الجروبات والصفحات المسيحية أبرزها إعادة نشر كلمات المستشار أحمد عبده ماهر عضو من فريق الدفاع عن الطفل شنودة
فبمجرد نشر الأسم الجديد للطفل شنودة وهو يوسف سمير زكريا ابراهيم – و الأم ” سامية ” قام عدد ليس بالقليل من النشطاء الأقباط بإعادة نشر التويتة الخاصة بالمستشار أحمد عبده ماهر والتى أعلن من خلالها إنسحابه من هيئة الدفاع بعد تسليم الطفل شنودة وقال لا استطيع المشاركة فى خداع الشعب بنصر زائف ، وتقوم الأهرام الكندي بإعادة نشر التويتة الخاصة بالمستشار أحمد عبده ماهر من جديد
الطفل شنودة الطفل شنودة الأنبا إرميا والطفل شنودة
وهذا نصها
أعلن اليوم إنسحابي من فريق الدفاع عن الطفل شنودة.
واحتجاجي على قرار تسليم الطفل للسيدة/آمال بالطريقة التي سيتم تسلمها لها واحتجاجي على افراح انفراج ثقب صغير في مشكلة الطفل شنودة.
فأنا أكبر واذكى من أن تتلاعب بي الاجهزة الامنية بإلقاء فتات صغير في مشكلة الطفل شنودة لا تسمن ولا تغني من جوع الحلول الموضوعية.
واعرف بأن شعبنا الطيب قد التقط الطعم بفرح ونهم شديدين لكني لا استطيع المشاركة في خداع الشعب بنصر زائف أو منقوص. وأعرف بأن ذلك الشعب الطيب سينفض عن مؤازرتي لكن حسبي الله فإليه يرجع الامر كله.
وسأقوم بإعلان ألأسباب التفصيلية والموضوعية لذلك الإنسحاب والإحتجاج.
مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث مسلم
أما ماري ملاك صادق فقالت لحظة من فضلكم … عودة الطفل شنودة حقيق
نشكر الله لأنه صالح وأن الي الأبد رحمته.. و لكن بنظام الأسر البديلة لم يكن هذا ما نتمناه أن يعاد تسميته باسم رباعي اعتباري مسيحي .. ولكنه المتاح حاليا للأسف في ظل قوانين ودساتير تحتاج التغيير والتنقيح لتحقيق المساواه والمواطنة
أعود وأكرر .. قوانين التبني التي تعتبر الطفل مسلما بالفطرة هي قوانين تخص الشر يعة الإ سلامية .. ولا يجب أن يحكم للمسيحيين بشريعة غير شريعتهم .. ولا يجب أن تكون لأى بلد صفة دينية لأن البلاد هي شخص إعتبارى لا دين لها.. وضحت هذا سابقا
عموما .. نقبل علي مضض نص العمي ولا العمي كله ونصلي أن نصل يوما للإرتقاء والمساواة بين الناس!
ليس بالإمكان أفضل مما كان حاليا!! مبروك عودة الطفل شنودة لحضن آمال وفاروق ولو بهذه الطريقة نصلي لأجلهم ليعينهم الله علي تحمل تلك المسئولية الكبيرة بشفاعة أم النور الأم الحنون !
تعليقات تتهم محامين بأنهم تركوا الاب والأم فريسة سهلة للجنة
تعليقات أخري اتهمت فريق الدفاع بأنهم تركوا الأب والأم بالتبني فريسة سهله للجنة المسئولة عن تسليم الطفل شنودة وأنهم السبب وراء إلغاء اسم شنودة بشكل كامل
حيث نشر تعليقاً على احد المجموعات القبطية قائلا
للأسف الشديد أن العم فاروق فوزي وأمال ميخائيل ليسوا متعلمين كافياً لكى يقرءوا الورقة الخاصة بتسليم الطفل ، بجانب أن فرحتهم بعودة الطفل شنودة لهم جعلتهم لا يستطيعون التفكير فى أى شىء إلا فى انتظار حضنهم للطفل الغائب ، وكان المفروض أن يتم توقيع الأب فاروق فوزي ، والأم آمال ميخائيل بالتبني فى وجود هيئة الدفاع الخاصة بالطفل شنودة ولا يجب التوقيع بدونهم ، لكن المستشار نجيب جبرائيل هو الوحيد الذى دخل بمفرده ولم يسمح للاستاذ كرم غبريال بالدخول حسب كلامه ، وقال أن الأوراق رجعت باسم الطفل شنودة
الطفل شنودة والمستشار نجيب جبرائيل الطفل شنودة والمستشار نجيب جبرائيل
فكان من المفترض أن تكون هيئة الدفاع عن القضية متواجدين بأكملهم بغرفه التوقيعات بوقت كافي لقراءة ما هو مكتوب في الأوراق للاستلام ،ولكن لم يحدث هذا الأمر فقد كل ما شاهدناه أن المستشار نجيب جبرائيل دخل أول شخص وهو حامل للطفل شنودة حتى قبل والد ووالدة الطفل شنودة بالتبني ، وقبل أيضا تواجد باقى المحامين من هيئة الدفاع ، وأهتم بالتصوير والتحدث مع القنوات والكاميرات دون أن يهتم بما هو موجود فى الأوراق حتى فوجىء الجميع بأن اسم شنودة غير موجود من حياة الطفل شنودة صاحب القضية التى شغلت الرأى العام لفترة طويلة
لمن هذه الشهادة ؟ ومن هو سمير زكريا ابراهيم ؟ واضح انها شهادة مزورة وليست تمت باي صلة للطفل شنودة حتي تواريخ الميلاد والقيد تواريخ ملفقة وكانها مستخرجة من تحت الكبري ٠٠ ومن هو زكريا ابراهيم الذي قد يظهر يوما ويطالب بالطفل شنودة وخاصة ان اسماء السيدة امال والسيد فاروق ليس لهم اي وجود فالشهادة المزورة والعجيب من هي الهيئة التي في امكانها استخراج شهادات ميلاد مختلفة باسماء وهمية وبهذه السهولة واين السجل المدنى ؟ وماذا يتم في اسماء اصحاب الشهادات الملغية ؟ اين انت يا سيادة المستشار نجيب جبرائيل ؟ هل يا سيدة المستشار اتطلعت علي المستندات التي طلب السيد وكيل وزارة التضامن من والدي الطفل شنودة التوقيع عليها قبل تسليم شنودة لهم ؟ واين كنت ؟ الست المول عن قضية الطفل شنودة ؟ هل انت شريك في هذا التلفيق وتظهر لنا بتلفيق قصص تثبت بانك جاهلا بالقانون ولا يوثق باي كلمة من كلامك ولا اعتقد ان كل ما تبغيه هو ’ شو ’ اعلامى وانما هو لتضليل الشعب الطيب وخاصة عائلة الطفل البريء شنودة
نحن نتساءل
ماهى توجهات وزارة الداخلية هل هى مدنية أو سلفية استفزازية . ام هى غير جديرة بحماية امنها وأمن المواطنين لذا تتلفح بالسلفيين . أم هى وزارة هشة اخترقت حتى أصبحت مرتعًا للسلفية والإخوان المسلمين.شريعتهم اهانة لرب العالمين. حيث انه عز وجل لايسر بما تصرون عليه من الحاق العار بالطفل وملاحقته بالاهانة والظلم الذى جعل الطفل يتخبط بين شنودة ويوسف . وبين سمير زكريا إبراهيم والد له عند الزوم . سؤالي هل أفلست او انهت وزارة الداخلية كل المشاكل الموكلة اليها السبب الذي يجعلها اختلاق مشاكل جديدة فى قضية شنودة ام هى لاعلاء صوت الفوضى والتخلف السلفى الإخواني الإسلامى .ام هى روشته كتبها جاهل لايعنيه سوى الحفاظ على كرسيه