بقلم عبدالواحد محمد … روائي عربي
في قلوبنا جميعا رجال نعتز بهم في مسيرة الحياة لما تمتعوا به من رؤية وحكمة وابداع في مجالات الفن والأدب والتاريخ وهذا يجعلنا نبحث عن ترتيب بعض الأوراق الثقافية في سطور كتاب مفتوح كتاب عربي يتسم بالرغبة الدائمة في نقل رسائل إبداعية صاغها اهل الفكر والتاريخ بمشاعر العطاء والنبل والصدق والتواضع وعشق مصر الحاضر والمستقبل و التاريخ لذا مقالنا المتواضع ترجمة لما انعكس علي جيل وأجيال بالحب والسلام وبناء عقل منتمي إلي تلك الملامح وكل معالم حياة منتمي إلي وطن.
ومن بين تلك النماذج المضيئة والتي مازالت في حياتنا الثقافية البابا شنودة ذلك الرجل المثقف والحكيم في فلسفته الداعمة للسلام عبر مقالاته في جريدة الجمهورية والتي مازالت لها صدي لعشاق الكلمة المؤمنة بالسلام والتسامح والصدق ويقينا نجد الدكتورة لميس جابر عضو البرلمان المصري والكاتبة والأدبية تجسد كم معنوي لرسالة امرأة تؤكد دوما علي قيمة وإعلاء شأن بنات جنسها كما هي في أعمالها التلفزيونية والسينمائية مبدعة
جاءت من رحم وطن بكل تفاعلاتها الثقافية والاجتماعية والدرامية والعديد من الشخصيات التي نعيش معها بمكنون اجتماعي وتاريخي ومن بين تلك الأسماء المبدعة المطرب الكبير هاني شاكر صاحب الصوت الجميل والألحان الخالدة التي مازالت لها صدي عميق في الوجدان والمزاج الشعبي وفي السينما المصرية اسم فرض نفسه بكل الاحترام المنتج رمسيس نجيب الذي اكتشف العديد من النجوم ومنهم نادية لطفي وغيرها في رحلة الفن الخالدة
التي مازالت تمنحنا رؤية حياة فكانت الذاكرة والرجال ومهما كانت تلك الأسماء المبدعة في حياتنا فهي دوما ذاكرة وطن ولا ننسي مكتشف مركب الشمس كمال الملاخ رفيق رحلة الأديب الكبير الأستاذ انيس منصور في مؤسسة الأهرام العريقة والذي عرف عنه أنه اديب وعالم وفيلسوف وقيمة كبيرة في حياتنا الثقافية .
والعديد من الأسماء التاريخية التي بلورت أفكار دافعة للسلام والإبداع فهما كتاب مفتوح مع جيل وأجيال ومنهم الفنانة سناء جميل التي اسعدت جمهور كبير من خلال أعمالها الدرامية والتلفزيونية وايضا الإعلامي الكبير مفيد فوزي المحاور المتميز والذي مازال له قيمة كبيرة في حياتنا الإعلامية والأدبية ومع رجال نعيش بعض من تلك النداءات التي تفرض نفسها علينا من خلال فلسفة اسمها أوراق ثقافية اسمها العميق وطن