علق المستشار أحمد عبده ماهر احد فريق الدفاع الخاص بالطفل شنودة على صفحته الشخصية تعليق ماري حول واقعة الطفل شنودة
من أحداث موت أصحاب الوظيفة العامة وحسابهم يوم القيامةإن أصحاب قرار نزع الطفل شنودة من أبويه المسيحيين وإلحاقه بدار رعاية ليكون مسلما سيندمون اشد الندم حين تبلغ روح اى واحد منهم الحلقوم.
ولن ينفعهم فقه الفقهاء ولا أي علة من العلل الوظيفية ولا حسن نواياهم طالما انهم لم يتدبروا القرآن بأنفسهم.
وهكذا حال كل من يؤدي الوظيفة العامة بغير هدى من الله ويكون كل همه إرضاء الرؤساء والكبراء وتنفيذ اللوائح المخالفة للقرإن والإنجيل والتوراة معا في شأن إلحاق الاذى بالغير
وحقا قال ربنا:{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) }[ سورة الكهف : 103 إلى 104 ].
لكنك تجدهم يحفظون عن ظهر قلب مقولة:[ لو ان بغلة في العراق تعثرت لسؤل عنها عمر ( لماذا لم تمهد لها الطريق)].
بينما وهم يهتمون بالبغلة والأسفلت والكباري قاموا بتعذيب طفلا بريئا اكثر من ثلاثة عشر شهرا ونزعوه من بيته وأحضان اهله ومنعوا زيارته وقاموا بتغيير إسمه ودينه واجبروه صيام شهر رمضان وهو دون الخامسة من العمر. .
وكان بإمكانهم ان يتخذوا إجراءات استفتاء الازهر والإفتاء بينما يظل الطفل في أحضان أهله..ولقد وقع لساني وجف حلقي مع القاضي ان يسمح بإلحاق الطفل شنودة باهله لحين صدور حكم ينهي الخصومة لكن لم يستجب لي أحد.
وتقدمت لمجلس القضاء بطلبات لدور رعاية مسيحية لتأوي الطفل لكن تم الرفض أيضا.
لكنه الشيطان الذي دفعهم لتشييد وإطالة أمد الاذى للطفل باسم الإسلام والقانون.وأعدكم بأنكم ستقولون لله يوم القيامة:{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }[ سورة الأحزاب : 67 ]وانا اقول لكم:{ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ }[ سورة إبراهيم : 42 ].
وعند الله تجتمع الخصوم ولن اتسامح في شأن ضلالاتكم باسم ما تظنونه صواب حتى وإن كانت تتم باسم ديني الإسلامي…وستتعلقون برقبة مشايخكم قائلين:{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) }[ سورة الأحزاب : 67 إلى 68 ].
مستشار/أحمد عبده ماهر محام بالنقض وباحث مسلم