الأحد , ديسمبر 22 2024
عاطف المصري
عاطف المصري

الحداية والكتاكيت

عاطف المصرى

مثل قديم جدا طالما سمعناه كثيرا  ويلتصق بأذاننا وهو الحداية  ما بتحدفش كتاكيت او ما بترميش كتاكيت     

ومن هنا لا بد ان نعلم ونعرف جيدا ما يدور الأن من أحداث وما سيترتب عليها من توابع

أن عرقلة الصناعة و بالتالي عرقلة الاستثمار مع رفع فائدة البنوك قد يؤدي الي إغلاق المصانع ، وتصفية المستثمرين ليضعوا كل ما لديهم في البنوك وحينها تبدأ الدولة في الاعلان عن التضخم الهائل

وتعود لخفض الفائدة مما قد يؤدي الي حالة من الفقر العام للشعب وبالتالي للدولة

وحينها سوف نرفع ايادينا بالدعاء ان تحن علينا اي دولة وتستعمرنا كي نستمر في البقاء على قيد الحياة

بصرف النظر عن كرامتنا او عزتنا او اي كلام لا محل له من الواقع .

فالوضع بعيدا عن الشعارات الزائفة والتطبيل العشوائي المستمر غير مطمئن نهائيا ولذلك أرجو من الجميع أن يقوموا بتحليل الكلمات والأحداث ومطابقتها مع الواقع الملوس والمرئي بالعين المجردة  قبل القيام بالتصفيق والتطبيل الذين اعتادوا عليه من سالف العصور

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.