عاطف المصرى
مثل قديم جدا طالما سمعناه كثيرا ويلتصق بأذاننا وهو الحداية ما بتحدفش كتاكيت او ما بترميش كتاكيت
ومن هنا لا بد ان نعلم ونعرف جيدا ما يدور الأن من أحداث وما سيترتب عليها من توابع
أن عرقلة الصناعة و بالتالي عرقلة الاستثمار مع رفع فائدة البنوك قد يؤدي الي إغلاق المصانع ، وتصفية المستثمرين ليضعوا كل ما لديهم في البنوك وحينها تبدأ الدولة في الاعلان عن التضخم الهائل
وتعود لخفض الفائدة مما قد يؤدي الي حالة من الفقر العام للشعب وبالتالي للدولة
وحينها سوف نرفع ايادينا بالدعاء ان تحن علينا اي دولة وتستعمرنا كي نستمر في البقاء على قيد الحياة
بصرف النظر عن كرامتنا او عزتنا او اي كلام لا محل له من الواقع .
فالوضع بعيدا عن الشعارات الزائفة والتطبيل العشوائي المستمر غير مطمئن نهائيا ولذلك أرجو من الجميع أن يقوموا بتحليل الكلمات والأحداث ومطابقتها مع الواقع الملوس والمرئي بالعين المجردة قبل القيام بالتصفيق والتطبيل الذين اعتادوا عليه من سالف العصور