كتبت ـ أمل فرج
تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة إخطارا من مستشفى القصر العيني يفيد بوفاة طفل رضيع داخل مستشفي بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، دون أهلية.
نتائج التحريات الأمنية
بانتقال الأجهزة الأمنية، تم العثورعلى جثة طفل رضيع، مبتور القدم، مصاب بعضة كلب في منطقة حساسة، وفي أجزاء من القدم، وكشفت التحريات وفاة الطفل، عقب خضوعه لعملية بتر، نتجت عن تسمم في الدم، نتيجة عقر كلب له، وتم نقل الجثة إلى المشرحة .
اعترافات الأم الهاربة بعد ضبطها و إخضاعها للتحقيق
كما تبين هروب والدة الرضيع، فور علمها بوفاته، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تتبعها وضبطها وإخضاعها للتحقيق، وأفادت في التحقيقات بأنها تنام في الشارع، وجوارها طفلها، وفي يوم الواقعه استيقظت على صراخ الطفل، ووجدت الكلب يعقر الطفل ، ثم ذهبت به إلى مستشغى القصر العيني، ولم يتمكنوا من إسعافه، وتبين أن الكلب كان ساما، وعرفت أن الطفل توفي أثناء إجراء جراحة بتر لمحاولة انقاذه، ففرت هاربة من المستشفي وتركته.
قرار النيابة العامة
وأمرت النيابة بعرض الطفل علي الطب الشرعى؛ لبيان سبب الوفاة وقررت حبس الأم بتهمة الإهمال وتركها طفلها، أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وعرضها علي الطب الشرعي لبيان تعاطيها مخدرات من عدمه، والتحرى عن نشاطها، وصرحت النيابة بدفن جثة الطفل.