أشاد الكاتب الصحفي اشرف حلمي المقيم بأستراليا صباح اليوم الأربعاء الموافق ٢٩ مارس ، بقرار سيادة النائب العام المصرى بتسليم الطفل شنودة لأبويه بالتبني ، بعد أن شغلت قضية الطفل الرأي العام فى مصر وخارجها عقب عزل الطفل عن والدية وقلب نظام حياته رأساً علي عقب وتغيير أسمه وديانته وتدميره نفسياً وتحول حياته الي جحيم
وما أصاب الأسرة والمصريين بالإحباط نظراً لطول فتره النظر فى القضية بعد أن قضت المحكمة الإدارية في مصر قبل ١٠ أيام بعدم الاختصاص ورفض الدعوى التي أقامتها أسرته بالتبني لإعادتها إليه ، والعودة الي نقطة الصفر ، وأدت الي الإساءة لسمعة مصر بالخارج
وأضاف حلمي أن قرار النائب العام بتسليم الطفل شنودة مؤقتا إلى والدته بالتبني وإعادته لديانته المسيحية يعد أنتصار للقيم الإنسانية والسماع لصوت الحق ، الضمير ودعوات المصريين
كما طالب حلمي بتفعيل نظام الأسرة البديلة علي أرض الواقع مع تسهيل وسرعة إجراءات التسجيل ، طبقاً لقانون الطفل الصادر عام ١٩٩٦ ، بما يتناسب مع مبادئ وقرارت الأمم المتحدة فى مجالات حقوق الإنسان والطفل ،
وأخيرًا دعا حلمي مثول الطفل أمام الأطباء النفسيين لإعادة تأهيله ثقافياً ، إجتماعياً ونفسياً لإزالة ما مر به من عمليات غسيل مخ من جانب دار الأيتام بالتزامن مع وجود الطفل مع والدية .