الأحد , ديسمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
مريم يوسف

لأول مرة رانيا فوزي بولس تكشف عن الدور الحقيقى لخالد ابو يوسف الشخص المسلم فى حياتها

فى مفاجأة من العيار الثقيل ظهرت السيدة رانيا فوزي بولس السيدة التى قالت عنها مريم يوسف فى مقاطع فيديو تم نشرها قبل سابق بأنها الأم الحقيقية للطفل شنودة مع الدكتورة منى روماني على قناة الكرمه وإليكم ما قالته رانيا فوزي بولس بأنها لم تتزوج من شخص مسلم ، ولم تكن حامل نهائيا ، وأن الشخص الذى ذكرته مريم يوسف فى الفيديو وهو خالد ابو يوسف صاحب محل المنظفات بنفس المنطقة فى الفيديو هو من ساعدها فى انهاء أوراق اشهار إسلامها أثناء تحولها من المسيحية إلى الأسلام ، وأنها لم تدخل الدير وأن سبب تغيير ديانتها هى مشاكل أسرية وبمجرد حل هذه المشاكل عدت إلى زوجي وأسرتي

وكان ذلك فى 2017 ، وأثناء دخولي الإسلام لم اكن حامل ولم أدخل الدير ، ولا توجد اية علاقة بيني وبين مريم يوسف لأنها كانت تعيش فى الصعيد ، وأكدت رانيا فوزي بولس بأنها على أتم استعداد فى حالة استدعاء النيابة لعمل تحليل ال DAN ، وأن مريم يوسف تسرد حكايات وحواديث وهمية عنها ، وأنها لن تترك مريم يوسف بعدما هدمت أسرتها وستقوم بمقاضاتها قانونيا

أما مايكل لوقا محامي السيدة رانيا فوزي بولس أكد بأنه سيقوم برفع قضية يوم الأحد ضد مريم يوسف بعد اتهامها للكنيسة كمؤسسة بالقيام بأعمال غير مشروعة ومخالفة للقانون ، بجانب محضر أخر بعد اتهامها لموكلته رانيا فوزي بولس بأعمال كثيرة تحتوى على تشهير ضدها وضد أسرتها

ثم استعرض المحامي مايكل لوقا الأوراق الخاصة بعودة رانيا فوزي بولس من الأسلام إلى المسيحية وأنها أثناء تغيير بطاقتها من الأسلام إلى المسيحية لم يظهر أمام أجهزة الدولة بالسجل المدني أية قسيمة زواج وأن كلام مريم يوسف لا يوجد عليه دليل

من هى رانيا فوزي بولس

انفردت الأهرام الكندي قبل ذلك بنشر صورة الزوجة المسيحية رانيا فوزي بولس  بجانب صورة بطاقتها الشخصية ، بجانب صورة شهادة رسمية لعودتها من الأسلام إلى المسيحية بعدما قامت بتغيير أسمها من رانيا فوزي بولس إلى بتول فوزي بولس ، ثم عادت بتول إلى ديانتها الأصلية وهى المسيحية بتاريخ 20 فبراير 2018 ، وهى زوجة عمانوئيل عبد الراضى زاخر غالي وحاصلة على دبلوم تجارة ، وتحمل بطاقة سارية حتى مارس 2026 ومواليد 1 أكتوبر 1992

 و رانيا فوزي بولس هى السيدة التى اتهمهتا مريم يوسف صاحبة مقطع الفيديو الأشهر منذ أول أمس بأنها هى الأم الحقيقية للطفل شنودة ، بعدما حملت به من رجل مسلم أثناء فترة تركها للمسيحية إلى الأسلام ، وحينما حملت به دخلت أحد الأديرة على حد قول مريم يوسف حتى تتم عملية الولادة ، ثم تم اختراع قصة وجود الطفل شنودة داخل الكنيسة على حد قول مريم يوسف داخل مقطع الفيديو

ثم قيام فاروق والد الطفل شنودة بالتبني بأخذه وكتابته على أسمه

حديث مريم يوسف يتوافق مع الإسلاميين والقضية أصبحت طائفية

علق الناشط المعروف بالخارج مايكل عزيز البشموري على مقطع الفيديو الخاص بالسيدة مريم يوسف قائلا

نقطة ومن أول السطر ..الحديث الذى صرحت به السيدة مريم يوسف يتوافق مع خطاب الاسلاميين الزاعم بخطف القبطيات وحبسهن في الأديرة ، والتأكيد عدة مرات في حديثها بأن والد الطفل البيولوجي مسلم الأصل ما هو إلا رسالة أمنية للسلفيين بالتصعيد إعلامياً بالشارع المصري الاسلامي ، لوقف تضامن الأخوة المسلمين المتعاطفين مع قضية الطفل شنودة وأسرته بالتبني .

لا ألوم على هذه السيدة فيما صرحت به من أقاويل كاذبة ، لأن الباغية لا تكترث لأي شيئ سوى جمع المال وهذا ما فعلته مريم يوسف بالفعل ،

فقد باعت نفسها للشيطان من أجل الحصول على المال وأصبحت أداة سهلة بيد أعوان أبليس لضرب أهل بيتها وكنيستها وتحطيم مستقبل طفل برئ وتدمير نفسيته .

الكنيسة القبطية
مريم يوسف

اللوم الحقيقي على الجهاز الأمني الذي أصدر تعليماته بظهور هذه السيدة المدعوة مريم يوسف وتلقينها تلك التصريحات الخرقاء كشاهد عيان في القضية عبر تلفيق اتهامات خطيرة بحق الكنيسة وأسرة الطفل شنودة

وهذا التصرف غير عقلاني ويُشعل نيران الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .. وبما لا يدع الشك اعتقد بعد حديث تلك السيدة باتت قضية الطفل شنودة قضية طائفية بإمتياز

وأصبح حل تلك القضية متروك للقيادة السياسية وحدها ..!! وبعيداً عن كينونة الطفل مسلم أو مسيحي ؟

أصبحت صورة مصر الخارجية في الحضيض ، فقد تناولت وسائل الإعلام السويدية اليوم قضية الطفل شنودة وتحدثت عن تخلف الدولة المصرية ومدي تأثرها بالقوانين الدينية الوضعية التي أدت الي التمييز بحق المصريين المسيحيين ، وكيف استطاعت تلك القوانين تغيير ديانة طفل بالإكراه وتغيير اسمه ليتناسب مع دين الدولة

مايكل عزيز البشموري

شاهد أيضاً

مصر تخطط لتوقيع اتفاقيتين مع البحرين والإمارات لتقليص زمن الإفراج الجمركي

قال نائب وزير المالية المصري للسياسات الضريبية والمشرف على مصلحة الجمارك، شريف الكيلاني، إن مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.