الجمعة , نوفمبر 22 2024
رامي كامل

رامي كامل والطفل شنودة

ارجوكم نهدأ كلنا كنا عارفين ان الطفل شنودة مالوش اى ذنب فى كل اللى بيحصل.

مالوش ذنب فى كل اخطائهم ولا مين عمل ايه ، هو مكنش بأى صورة جزء من قرارهم ولا هو اللى قرر يكون فى الوضع ده.

شنودة مش جزء من الاطماع المادية “هو ميعرفش ورث ولا فلوس هو يعرف سريره الدافى

ولعبه و حضن الست اللى عرف انها امه” ولا جزء من الهوس الدينى “قالوله أنت شنودة المسيحي

قال كيرليسون قالوله انت يوسف المسلم حفظ الفاتحة” شنودة كان جزء من أسرة

لكن غيره قرر أنه يكمل أحكام على شنودة مالهوش اى ذنب فيها.

شنودة مش جزء من اى صراع و فى نفس الوقت هو الخاسر الأكبر فى كل صراع.

شنودة محتاج نسكت و نسد و دننا عن كل اللى بيتقال ونشوف طفل “مجرد طفل” الكل قرر يتاجر به.

أول خطوة الدولة ممكن تكون بتكسب بيها لشنودة أنها تشوف شنودة وتسد ودنها عن اى شئ وتشوف مصلحة الطفل و ترجعه للدفء وأوضته وحضن أمه.

شنودة لا مسيحي ولا مسلم ولا ديسقورس ولا ابن باز شنودة طفل بصوا فى عيونه هتشوفوا نقاء قلبه واى حاجة تانية يدفع تمنها الكبار.

نهدأ ارجوكم و نصلى من أجل عودة الطفل لحياته كفاية ظلم.

كل حرف بيتردد صدقونى بيظلم الطفل.

أرجوكم اهدوا وشوفوا الطفل و بس أما خطايا الكبار وصراعاتهم مش جزء من حكاية شنودة.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.