مايكل عزيز
تتشابه الاحداث والمواقف ولكن تختلف التفاصيل في كل قصة . هكذا هو الحال فى قصة الطفل شنودة التي تتشابه مع قصة الطفل ستيف جوبز مخترع الآيفون ومؤسس شركة آبل الامريكية إحدى أكبر شركات تصنيع المحمول في العالم والذي يُعادل رأس مالها 10 أضعاف الاقتصاد المصري المُنهار ، ورغم التشابه بين قصة الطفل جوبز والطفل شنودة إلا ان بينهما مئات السنين الضوئية بسبب نشأة الطفلين في بلدين مختلفين .
فستيف هو ابن عبد الفتاح الجندالي – الاب البيولوجي وهو ( سوري- حمصي الأصل ) !!! وقد تعرف الشاب عبد الفتاح الجندالي أثناء دراسته بأمريكا علي فتاة كاثوليكية تُدعي جوان شيبل ، وأثمرت علاقتهما بولادة طفل غير معترف به فقد رفضت أسرة الفتاة الكاثوليكية زواج ابنتهم من الشاب السوري الذي لا يؤمن بالمعتقد الكاثوليكي ، ومن حسن حظ الطفل ولادته في بلد يحترم حقوق الطفل ، فعندما رفضت الاسرة الطفل قام الأبوين بعرضه للتبني لأسرة من ولاية كاليفورنيا وكانا محرومين من نعمة الانجاب
ويدعى اسم الابوين الجدد : بول وكلارا جوبز ، ليأخذ الطفل السوري اسمهما ويصبح إسمه : ” ستيف جوبز ” ولاحقا يقوم السيد جوبز أبوه بالتبني تعليم الطفل ستيف الميكانيكا وحب الالكترونيات
فيصبح شاب مخترع للتليفون المحمول “الايفون” ومؤسس شركة آبل العالمية .أما الطفل شنودة فقصته هو الاخرى مشابهة وجاء من علاقة غير شرعية وتبناه ابوين غير ابوية البيولوجيين ولكن تبقي خطيئته الوحيدة انه ولد في وطن اسمه مصر ، فأصبح يعيش مجهول الهوية ومجهول النسب لا يعلم هل اسمه شنودة أم يوسف ؟
هل هو مسلم ام هو مسيحي ؟! ويتم انتهاك حقوقه وتحطيم مستقبله لاسباب دينية وقوانين بالية .