الأحد , ديسمبر 22 2024
محمد عبد المجيد

شروط صحة صيام شهر رمضان!

هذه الشروط على مسؤولية طائر الشمال:

1- أن الصيام منك لرب العالمين؛ لذا فليس من حقك أن تسأل مسلما عن سبب عدم صيامه، فقد يكون مريضا أو غيرً قادر أو يُخفي أسبابا أخرى من حقه أن لا يعرفها غيره!

2- إذا كان يحكم بلدَك ديكتاتور وأنت تعرف أنه ليس من حقك أن تعترض أو تنتقد أو تختلف؛ ومع فذلك فتمتدح فيه، فصومُك باطل!

3- إذا كنت في نهار رمضان تستمع إلى شيوخ ودعاة العصر الحديث مثل محمود المصري ومحمد حسان والحويني وحسين يعقوب وغيرهم فصيامُكم باطل لأنك بمتابعتك إياهم كأنك تشاهد فيلما إباحيا في شهر البركة، ويعيث الجنس والحور العين والانتصاب الدائم في خيالك!

4- الدعاء في شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن ينبغي أن يتوجه لكل إنسان صادق وشريف، ولو كان بوذيا أو هندوسيا أو كونفيشيوسيا أو بهائيا، ومضاعفة الدعاء لشركاء وطنك الأقباط إذا كنتَ مسلما مصريا، وليس الدعاء بالضرورة للمسلمين فقط!

5- إذا كنتَ مقيما في بلدٍ تزيد فيه عدد ساعات الصوم عن 17 ساعة فيجب أن تخفف عن أبنائك الذين هم تحت سن السادسة عشرة لئلا تصنع في نفوسهم كراهية للإسلام ويعتبرونه دين القسوة والغلظة وتعذيب الطفل!

6-إن حق افطار صائم يجب أن لا يذهب إلى مسلم فقط، فالخير يُحسَب عند الله خيرا إنْ ذهب للمحتاج بغض النظر عن دينه!

7- إذا زوّغت من العمل وأنت صائم فلن يُحسَب لك عند الله صيام هذا اليوم.

8- إذا اعتكفت في المسجد أياما في شهر رمضان وتركت أبناءَك الذين لم يبلغوا الحلم في رعاية أمّهم مما يرهقها؛ فثواب الصوم يذهب إليها مُضاعَفا ويُخصَم منك في كل يوم اعتكاف!

9- مساعدة أطفالك وأبنائك الصغار في المُذاكرة، مع افتراض أنك لست أمّيا، يتم تكملة صحة الصيام به.

10- النوم خلال يوم كامل من نهار شهر رمضان، إنْ لم تكن مريضا، هو بمثابة قطع للصوم؛ وعليك أن تُفطـِر عشرة مساكين أو تدفع لهم ثمن نومك نهارا كاملا، بغض النظر عن دينهم!الوشاية وإبلاغ أجهزة الأمن عن ابن بلدك تُبطل صيام الشهر كله ولو كانت لمرْة واحدة!التفكير في السجناء والمُعتقلين الأبرياء يُنظــّـف ويطهّر صيامَك.

الحوارات الدينية على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقص من ثواب الصوم.

المرأة التي تُغطي وجهها مساهمة منها في إخفاء المجرمين والمهربين ومنتهكي أعراض الأطفال خلف نقاب آثمة، وصومها مشكوك في قبوله عند الله.

كل عام وأنتم بخير، ورمضان كريم

محمد عبد المجيد طائر الشمال

أوسلو النرويج

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

تعليق واحد

  1. واحد من الناس

    اولا كل عام وحضرتكم بخير وصحه وسلام …يزداد اعجابى واحترامى لك كلما أقرأ لك . أكثر الله من أمثالكم . للأسف صوتكم خافت جدا بجانب أصوات الرعاع التى ابتلينا بها فى مصر وهذا ليس ذنبكم بالطبع لكن ذنب من أتاح لهم المنابر وأعطاهم الفرص كلها ولم يعطى لك ولأمثالك أى فرصه . ..وذنب من يعطون أذانهم وعقولهم للمخبولين أمثال المشايخ الذين ذكرتهم حضرتك . تحياتى دائما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.