علق المفكر المعروف إسماعيل حسني على الحكم الأخير الصادر من محكمة القضاء الاداري بشأن الطفل شنودة والخاص بعدم الاختصاص ولائيا قائلا
لو كنت القاضي في قضية الطفل شنودة لحكمت بضمه إلى أبويه اللذان عاش معهما ٤ سنوات وحكمت على الأبوين بغرامة مؤلمة حسب قدرتهما وب٣ سنوات خدمة عامة ٤ ساعات يومياً بالتناوب في إحدى المستشفيات القريبة من منزلهما عقاباً لهما على جريمة عدم إبلاغ السلطات عن حالة الطفل الذي وجداه سواء في حمام الكنيسة أو خارجه.نعاقب الكبار ونفسر الشبهات لصالح الطفل
الطفل شنودة يبحث عن رائحة أمة المسيحية مأساة الطفل المصري شنوده
الجدير بالذكر أن المفكر المعروف إسماعيل حسنى علق قبل ذلك على ماساة الطفل شنودة الذى شغل الراى العام المصرى بعد أخذه من والدته ووالده ووضعه فى دار لرعاية الأيتام وتغيير اسمه إلى يوسف قائلا
طفل تخلى عنه والديه وشاءت إرادة الله أن يتولى رعايته أب وأم مسيحيان.
وبعد ثلاث سنوات من الحب والعشق والرعاية يعترض القضاء المصري على مشيئة الله ويحكم بفصل الطفل عن أبويه وإلقاءه في دور الرعاية.
حكم يقتل الطفل والأب والأم المسكينة باسم الله الرحمن الرحيم. أنا كمواطن مصري أتبرأ من هذا الحكم وأدعوا الشعب والدولة لإعادة الطفل شنودة إلى أحضان أبويه فالطفل شنودة يبحث عن رائحة أمه المسيحية
أعيدوه إلى حضن أمه ودعوه يستمتع برائحتها وحنانها ولا تنتجوا لنا مواطنا محروماً قاسي القلب يستمتع بالانتقام من مجتمع ذاق فيه طعم الحرمان
الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة وأسرته
تفاصيل مأساة الطفل شنودة
قصة ومأساة جديدة بطلها الطفل شنودة الذى ولد فى ظروف صعبة ربما كان ابنا لعلاقة غير مشروعة فوجد فى إحدى الكنائس ،فاخذه شخصا قبطيا سلمه لأسرة قبطية لم يرزقها الله بالانجاب رغم مرور 29 عاما على زواجهما فرحت الأسرة بالطفل واعتبروه تعويضا من الله لا سيما أنه أصبح وحيدا فى هذه الدنيا واقسما على تربيته وربما لبساطتهما وعدم علمهما بالقانون اخرجوا شهادة ميلاد الطفل باسم الأب المتبنى له
وهو فاروق فوزى بولس ليعيش الطفل شنوده معهم أربعة أعوام كان هو الحياة لهم والفرح وقاما بمعمودية الطفل ليتربى داخل كنيستهم وفى حبهم.
ونتيجة الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الوالد فاروق فوزى بابلاغ الشرطة على الطفل وأنه مخطوفا طمعا فى ميراث قريبه فاروق وهو شقيق والدتها بهدف أن لا يحصل شنودة على ميراث الأب حتى يكون لها .
وتم إحالة المحضر للنيابة وتم إحالة الزوجين للطب الشرعى وثبت عدم نسب الطفل لهما ؛ وتم حفظ المحضر بعد سماع أقوال المتبنى و رأت فى اقوال المتبنى حسن النية فقامت باخلاء سبيله وأمرت بتسليم الطفل لدار ايتام حيث وقع المتبنى على محضر أن الطفل وجده فى الشارع وهو ما يفسر أنه “لقيط” فاقد للأهلية ولذا تم تحويل الطفل وتغير شهادة ميلاده من شنوده إلى يوسف
حسب ما صرح فاروق فوزى أنه قيل له أن الطفل فاقد الأهلية يعتبر مسلم بالفطره.
ويقول المتبنى إن لم يتصور يوما أن يحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الاب هو اللى ربى مش اللى خلف ورمى وهرب وانه منذ صدور قرار تسليم الطفل فى فبراير 2022 ومنذ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه سلب منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة أعوام أعطاه قلبه وكان يملىء حياتهما
وتابع: عندما طلبت أن الطفل يظل معى رفضوا بحجة ان القانون المصري بيتعامل مع الطفل فاقد الأهليه باعتبار انه مسلم بالفطرة .. وطبعآ أمه الأصلية “المسيحية” اللي تقريبآ حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.
وناشد فاروق فوزى الجميع مساندته مشيرا لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن يسلب طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها؛ ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان فى إطار “الكفالة” ولكن موظفى التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون القائم على التمييز .
الطفل شنودة يفتح ملف هام حول قضية التبنى فهل يظل شنودة فى دار ايتام بعد أن كان فى حضن ودفء والدين أعطوا له حياتهما والأمان والاهتمام الذى لن يجده فى اى دار ايتام ام ينصف القانون فاروق وزوجته المسكينة التى تعيش فى عذاب وبكاء بعد أصبح منزلها دون أصوات الملائكة وضحكات طفلها الذى لم تنجبه من رحمها ولكن أعطت له قلبها ليعيش بداخله.