جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بقلم / سامية نجيب
بعد جلسة الطفل شنودة ساد الحزن علي جميع أطياف الشعب المصري مسلم ومسيحي وسط صراخ والدته التي ربته منذ نعومه أظافره حقا أنه موضوع إنساني كان من المتوقع النظر فيه وإغلاقه لأنه أخذ أكثر من حجمه طفل بعيد عن ابوة وأمه يناجي الإنسانيه ولم يرد علينا أحد سوي قرارات تأجيل وتأخير والموضوع أولا وأخيرا بيد الله العادل كنا نتمني أن نغلق جميع الأمور التى تؤدى قد إلى فتنة طائفية ، وتعمل على انقسام مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض جميع الأديان نؤكد بأن ما يحدث ضد الانسانية الأن
مكتوب بالقرآن الكريم قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ»، وقوله تعالى: «لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ».
آمال ميخائيل والدة الطفل شنودة 
الطفل شنودة 
آمال ميخائيل والدة الطفل شنودة
فالوحدة الوطنية فريضة شرعية لقول الله سبحانه: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا»
وقوله: «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون»
وقوله: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان»
مكتوب أيضا بالانجيل أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ.. أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ” (إنجيل متى 5: 14، 13) هذا ما يجب زرعه في الاجيال القادمه الايمان بالله وتطبيق ما أمر به والمحبه والتسامح دون أخذ الأمور الي الانقسامات الغير عادلة والغير منصفة لصوت الحق بل نستطيع أن نعيش في محبه وسلام ووطن يساع الجميع دون النظر إلي العرق واللون والتمييز الوحدة الوطنية كبيرة فيكفينا أن نطلع على التاريخ القديم والحديث
سندرك أن أول أسباب سقوط الحضارات واندثارها هو التفكك الوطني، وقد حثت كافة الأديان والشرائع على ضرورة التوحد والتآلف والتعامل مع الآخر على أنه شريكاً في الوطن
وصدق من قال «الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها».
وأخيراً نؤكد على مسؤولية الجميع في التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية وإرساء قواعدها في نفوس الأجيال، وتقع هذه المهمة على الأسرة والمدرسة والجامعة وكافة المؤسسات المنوط بها نشر الوعي المجتمعي .
