بدأ الحوار الرسمى بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية نتيجة أول زيارة قام بها بابا الأسكندرية لروما منذ مجمع خلقدونية عام ٤٥١ .
فقد زار قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كرسى روما فى الفترة من 4 حتى 10 مايو 1973 فى ضيافة قداسة البابا بولس السادس.
خلال هذه الزيارة استعاد قداسة البابا شنودة الثالث الرفات الرسمى للقديس أثناسيوس أثناء الاحتفال بذكرى مرور 16 قرن على نياحة هذا القديس العظيم.
وكانت تلك الزيارة مقدمة لحوار لاهوتي بين الكنيستين وعمل مشترك وتم توقيع خطاب تاريخي سننشره وبعدها كان هناك عمل مستمر من البابا شنودة الثالث وتوصل لصيغة تخص طبيعة السيد المسيح توافقت عليها الكنيستان وكان ذلك مقدمة لحوار لاهوتي امتد أعواماُ طويلة في صبر ومحبة رغم الصعاب .. والتعثر احيانا
مثلما حدث حينما وقعت الكنيسة الكاثوليكية اتفاقا مع الكنيسة الاشورية النسطورية ليس مع الكاثوليك فقط بل كانت فترة حبرية البابا شنودة الثالث فترة خصبة للتواصل مع كل كنائس العالم وكل الطوائف دونما تنازل ودونما تهاون في الوديعة الإيمانية …لان وحدة شكلية دونما ايمان واحد هي بيت علي رمل …