جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
حزنت كثيرا أن تشارك مؤسستي العريقة المحترمة ،المدرسة المعلمة، الواضحة التاريخ القدوة الكيان الكبير في صنع ركيزة الحق والحرية روزاليوسف في هذا الحدث الانتخابي بأن تضع صورة للمرشح خالد ميري دون غيره من باقي المرشحين ولا اعلم كيف حدث ذلك وكنت أخال أن في مؤسستنا من يمنع ذلك منعاً للحرج ومنعا لتصغيرها والنيل منها بين الجماعة الصحفية والمؤسسات الصحفية المحترمة الأخرى
ولكن يبدو أن ظني بأن تظل روزا اليوسف كبيرة لا تتدنى لمثل هذه التصرفات كان محض خيال الا أنني أعلم أن صحفي روزاليوسف الكبار لو عرفوا لرفضوا قطعا الأمر تجاوز العقل وبما أني لا أملك على رأسي بطحات وليس لدي ما ينقصني ويعيبني في تاريخي المهني فأنا لا اقبل أن يعيب روزاليوسف اي شخص كأئنا من كان في تصرف غير قانوني يميل بكفة الميزان ويهوى بها بين جموع الصحفيين المحترمين الفاهمين
لم تكن روزاليوسف يوما الا منبرا للجميع ومكانا دشنت فيه فاطمة اليوسف التاريخ مع الكبار في كل حد ومجال فكانت صانعة المعارك لأجل مصر وصانعة المستقبل لأجل أبنائها
وانا هنا اربأ بنفسي عن ما حدث لأنه خرج من مهنيتنا وتاريخنا ويضع مستقبلنا في مكان مجهول !؟ ليس لدي اي شئ ضد خالد ميري سوى أنه لم يفعل شيئا طيلة سنوات مضت للصحافة والصحفيين فبات المكان متسعا على قامته وهامته من وجهة نظري لم يقدم اي شئ وسيأتي حتى ينهي اللاشيء الذي لم يقدمه لاسيما اني لا اجد الدعم من أي جهة بالدولة لشخصه في أموال أو زيادة مرتبات أو خروج صحفيين من محبسهم او اي امتيازات اخرى
خالد ميري 
خالد ميري 
خالد البلشي 
خالد البلشي مع عدد من الصحفيين
كلها دعايات وكلام ولم تعطيه الدولة ما يجعله مقبولا بأفعاله مع الصحفيين لا صورة فقط المنتشرة في كل مكان ولست من أصحاب وأنصار خالد البلشي ولا حتى من أصدقائه المقربين ولا البعاد
وافكر كثيرا كيف سيكون جيدا في هذا الكرسي المهم كنقيب للصحفيين يسيير بنا في طريق صعب ومهنة تودع جذورها وتاريخها ولأن الاختيارين كلاهما صعب لم أقرر بعد وهي الحقيقة ولكن أحببت أن أعتذر عن تصرف وضع لافتة واحدة دون غيرها لمرشح واحد دون غيره بينما باقي الزملاء هم محترمون لابد أن نقف منهم على بعد خطوة واحدة كما تعلمنا من أساتذتنا الكبار العظام الرواد في مؤسسة روزاليوسف العريقة
