الجمعة , نوفمبر 8 2024
عبدالواحد محمد روائي عربي

أنيس منصور أديب فوق العادة !!

بقلم  عبدالواحد محمد روائي عربي

(سوف  يظل الأديب الكبير الاستاذ أنيس منصور قيمة أدبية رفيعة المستوي في حياتنا  الثقافية  لكونه  فيلسوف يتمتع  بالحكمة  والقدرة علي بث كل الطاقات الإيجابية  من خلال كتابته وكتبه  التي اتسمت  بالقدرة علي تنوير عقل تجاه كل ما سطره قلمه الرشيق  من  قضايا إنسانية  وعلمية  ورياضية   واجتماعية  ولعل عموده  اليومي (مواقف ) في الاهرام  كان سلم نجاح  لكل من ذكرهم بالاسم في رحلة حياه  فكان المبدع الكبير والشخصية التي تحمل أرث  وتراب وطن )

 ولا ريب تحمل  الجينيات  الثقافة مرادف  لها  ومرادف طبيعي  الاخلاق التي  من المفترض أن  يتمتع  بها المثقف في كل المجالات الأدبية والفكرية  والاجتماعية  والرياضية  والعملية  والعلمية   وكل ما يمت بصله  للحياة   أينما كان المفرد والجمع في تساؤلات  تفرض نفسها  في كل الأزمنة  وخاصة أننا نعيش زمن الإنترنت  بكل  تطبيقاته  الالكترونية  وكينونة تلك الثقافات  الجديدة  علي الشباب  لتبقي الثقافة  قنديلا لكل  من يحمل رسالة وطن !

ولا ريب  نجد بيننا   في حياتنا  الادبية  أسماء كثيرة تتمتع بثقافة الالتزام  واحترام  وتواضع جم  ومن بين تلك الأسماء  العظيمة والرائعة التي شرفت  بلقائه   كثيرا  في مبني الاهرام  بالقاهرة

وفي مكتبه بالطابق الخامس  الأستاذ أنيس منصور الأديب الكبير الذي  شعرت عند لقائي  الأول  انه  قريب الصلة  بشخصي المتواضع رغم  إني كنت في مقتبل حياتي الأدبية  والذي فتح قلبه وعقله لشاب صغير في مثلي عمري حين ذاك وهو يسمح  لكاتب تلك السطور  بإجراء حوار أدبي معه   والتقاط  الصور التذكارية في مودة  وأخلاق رفيعة  توقفت عندها في تلك اللحظة  غير مصدق  بما اسمعه  عندما سمح لي بالدخول إلي مكتبه  عن طريق مدير مكتبه  الاستاذ  جمال عتمان   رغم عدم وجود موعد مسبق  ولا  واسطه في هذا اللقاء ومن الطرائف  والأشياء التي توقفت عندها في لقاء الأديب الكبير استاذ أنيس منصور رحمه الله أن كان  معه   قبل ان يسمح لي بالدخول احد الوزراء من بلد عربي   فخرج من مكتبه  بكل مودة   بشخصه  الجميل   

وقال لي بالحرف الواحد الذي مازالت اتذكره  فور مغادرة  الضيف  يا عبدالواحد  اتفضل علي الرحب والسعة  فقد اخبره بالاسم  مدير مكتبه الاستاذ جمال عتمان الذي عمل معه سنوات طوال في دار المعارف عندما كان رئيس تحرير جريدة مايو وبعدها الاهرام  حتي رحيل الاديب الكبير الاستاذ انيس منصور  وكان لقاء  تاريخي بالنسبة لشخصي المتواضع لأني تعلمت منه أن  الاخلاق والتواضع   ميزان   حياة  هكذا كان اللقاء الاول مع الاستاذ انيس منصور أبن مصرنا الحبيبة  والذي   شعرت  معه  بكل  قيم وعادات وتقاليد حياة هكذا كان فارس الأدب الرائع  استاذ انيس منصور وللحديث بقية مع  أدباء وطن !

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

صناعة الانحدار !!!

كمال زاخر الخميس ٧ نوفمبر ٢٠٢٤ من يحاربون البابا الحالى هم تلاميذ من حاربوا البابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.