الأحد , ديسمبر 22 2024
اختفاء القبطيات
سيمون عيد فوزى

“سيمون عيد فوزي” المسيحية التي كانت عودتها مستحيلة ولكنها عادت

ونحن نفتح ملف الفتيات والسيدات المسيحيات المختفيات لاحظنا أن هناك فتيات كانت عودتهما صعبة بل ومستحيلة فى أوقات كثيرة بسبب طول مدة الغياب بجانب تصريحات أسرهم والأحداث والفعاليات المرتبطة بواقعة الاختفاء كانت أشهرهم فى ذلك الوقت الفتاة القبطية المختفية القاصر سيمون عيد فوزي

حيث نجحت القوات الأمنية فى كشف غموض الإختفاء والعثور عليها وإعادتها لأسرتها التي اكتفت بالفرحة وشكر الله لعودة ابنتهم دون الكشف عن أى تفاصيل .

كانت أسرة قبطية بمنطقة المرج بمحافظة القاهرة ، ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل لكشف مصير اختفاء ابنتهم القاصر سيمون عيد فوزي 17 عامًا ، والتى اختفت أثناء ذهابها لمدرستها ، حيث تدرس بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الأورمان بالمرج .

وقالت والدة الفتاة : أبنتى لديها شقيقين أكبر منها وهى تدرس بالثانوية بالأورمان ومازالت قاصر ، خرجت لأداء الامتحان بالمدرسة ولكنها لم تصل ، وتم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة المرج ، مؤكدة بأن نجلتها المختفية تعيش حياة مستقرة وسعيدة بمنزلها ولا توجد مشكلات ، وأن الاختفاء غامض ومريب لاسيمًا أنها كانت فى طريقها لأداء امتحان .

اختفاء القبطيات

وللحقيقة تصريحات والدة سيمون عيد فوزي كانت كفيلة بأن تتوقف المجموعات المسيحية المهتمة بهذا الملف بوقف البحث سيمون عيد فوزي ، ولكنهم للحقيقة استمروا بالمطالبة بعودتها وكأنهم يقولون للجميع لا يضيع حق وراءه مطالب وأن الأمل مازال موجود وها هى سيمون عيد فوزي  عادت إلى أسرتها وقدمت والدتها الشكر لله والأجهزة الأمنية

و لنيافة الأنبا سيداروس أسقف عزبة النخل لعودة نجلتها ، مشيرة أن أبنتها معها الأن بالمنزل وهى بسلام .

انتهت مشكلة سيمون عيد فوزي بعدما شغلت الرأى العام المصري لفترة ليست بالقصيرة

وأصبحت سيمون عيد فوزي مجرد صورة وعدد من الأخبار على محركات البحث ضمن ملف اختفاء القبطيات ذلك الملف المتخم بالأخبار والصور منذ عشرات السنين ولم يتم حله بشكل نهائي

وهو واحداً من أصعب الملفات المصرية والقادر فى أى لحظة على اشعال نيران الفتنة الطائفية

وعلى الدولة بكافة مؤسساتها أن تضع حلاً نهائيا له

بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية أولاً

وعودة جلسات النصح والأرشاد ثانيا

وتشكيل محاكم فرعية داخل جميع المحاكم المصرية تهتم بأمور تغيير الديانات بشكل مؤقت لحين ما يقتنع المجتمع بحرية المعتقد

ثالثا أن يتوقف شيوخ الأزهر من أصدار شهادات اشهار الإسلام لأى فتاة أو سيدة لمجرد مرورها بجوارهم وهي لا تعرف عن الدين الإسلامي شيئا فقد تريد تغيير دينها أما بسبب غضب من أسرتها أو الزواج من شخص أخر وأن تصدر شهادات اشهار الأسلام لمن لديه اقتناع ودراسة بالدين الجديد ولو بنسبة 30%

أن تقوم الكنيسة بإدارة هذا الملف بشكل احترافي مستعينة بالرؤية التى وضعها المتنيح القمص صرابامون الشايب خصيصاً لهذا الأمر لإغلاق هذا الملف بشكل شبه نهائي وإلا تغلق الكنيسة أبوابها فى وجه أبنائها وتقوم بتصدير المشكلة للمجتمع

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب السعودية بوقف الإعدام على الجرائم الغير عنيفة

تطورات خطيرة فى الحملة التى تتبناها الأهرام الكندي بشأن وقف عقوبة الإعدام داخل السعودية ودول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.