رغم التحذير المستمر من قبل البنك المركزي المصري بمنع التداول والاتجار والترويج أو إنشاء منصات للتداول إلا أن الصحف والمواقع المصرية التى تصدر داخل مصر وتقع تحت أشرافها بل والمملوكة لها
تقوم بنشر أخبار منصات التداول والترويج لها داخل مصر تحت ستار ما يعرف ” بالباك لينك ” نظير مبالغ كبيرة من المال يحدث كل ذلك تحت أعين الأجهزة الرقابية للدولة ، فهل تعليمات البنك المركزي مجرد حبر على ورق وأول من يقم بانتهاك هذه التعليمات هى الكيانات المملوكة للدولة مثل المواقع والصحف القومية التى تنفق عليها الدولة المصرية ؟
قررنا فتح هذا الملف ولن نغلقه إلا بعد تحرك الأجهزة الرقابية ، ووقف الترويج لهذه المنصات الخاصة بالعملات المشفرة والرقمية وتنفيذ قرارات البنك المركزي حتى لا يقع الشعب المصري فريسة سهلة للنصب ، ولعل ما حدث فى منصة ” هوج بول ” التى استولي أصحابها على 6 مليار جنية من المصريين وأغلقوا تطبيقهم ومقر شركتهم لخير دليل على ذلك
الجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري شدد على أهمية الالتزام بما تقضي به المادة (206) من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الصادر بالقانون رقم 194 لسنة 2020 من حظر إصدار العُملات المشفرة أو الإتجار فيها أو الترويج لها أو إنشاء أو تشغيل منصات لتداولها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها.
الفائدة البنك المركزي
وأشار البنك المركزي، إلى المخاطر المرتفعة التي تنطوي على التعامل في تلك العُملات؛ حيث يَغلُب عليها عدم الاستقرار والتذبذب الشديد في قيمة أسعارها؛ وذلك نتيجة للمضاربات العالمية غير المُرَاقَبَة التي تتم عليها، مما يجعل الاستثمار بها محفوفاً بالمخاطر ويُنذِر باحتمالية الخسارة المفاجئة لقيمتها نتيجة عدم إصدارها من أي بنك مركزي أو أي سُلطة إصدار مركزية رسمية.
تطبيق الهوج بول مسئولى منصة هوج بول مسئولو منصة هوج بول
وأضاف البنك المركزي، أن العملات المشفرة، عُملات ليس لها أصول مادية ملموسة، ولا تخضع لإشراف أي جهة رقابية على مستوي العالم؛ وبالتالي فإنها تفتقر إلى الضمان والدعم الحكومي الرسمي الذي تتمتع به العُملات الرسمية الصادرة عن البنوك المركزية.
وأكد البنك المركزي المصري، علي اقتصار التعامل داخل جمهورية مصر العربية على العُملات الرسمية المعتمدة لدي البنك المركزي المصري فقط، ويُهِيب البنك المركزي المصري بالمتعاملين داخل السوق المصري توخي الحذر الشديد، وعدم الانخراط في التعامل بالعُملات غير الرسمية مرتفعة المخاطر.