كتبت ـ أمل فرج
وجهت الصين اتهاما لكندا بتشويه سمعتها، بوصفها جهة تجسس، من خلال مراكز الشرطة الصينية السرية في كيبيك، ومونتريال،كما صرحت كندا.
كانت قد أعلنت شرطة الخيالة الكندية عن بدء تحقيقاتها فيما يتعلق بالمراكز المشتبه بها، التابعة للصين، في مونتريال.
بينما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج بأنه على كندا أن تتوقف عن هذه الاتهامات، وتضخيم الأمر، ومراجعة موقفها بشأن التشهير بالصين، و مهاجمتها، و أضاف أن الصين تحترم وتلتزم بالقانون الدولي، والسيدة القضائية لجميع الدول.
وصرحت مجموعات من المدافعين عن حقوق الإنسان سابقا أن الأجهزة الأمنية التابعة لها تعمل على تتبع، وتهديد الصينيين في الحارج، وتجبرهم على العودة إلى بلادهم، في بعض الأحيان.
كما ورد بتصريحاتهم في تقرير صدرعام 2022 عن المجموعات التي تتولى متابعة حالات الاختفاء في الصين، وتم اكتشاف نحو 100 مركز شرطة صيني منتشر بكافة أنحاء العالم.
وأعلنت شرطة الخيالة عن مزيد من التفاصيل، بشأن مراكز مونتريال إلا بعد الانتهاء الكامل من التحقيقات الجارية.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتابع الوضع بعناية، فضلا عن مراقبة أجهزة المخابرات لتفاصيل المشهد، كما طالبت الشرطة الكندية أي صيني كان ضحية من ضحايا لمراكز الشرطة بالخارج سرعة الاتصال على الرقم 8301939514