تنوه مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد ، بأن الاستفسارات والاخبار التى انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعى ، بخصوص أسرة المنتقل عادل فهيم وأنضمام أرملته وأولاده لديانة أو طائفة آخرى غير صحيح
فقد تم التواصل مع الأسرة ، وأكدوا أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة ، و أن الأسرة تعتز بكل أفرادها
وأنهم من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، ومواظبين علي الصلاة و التناول من الأسرار الكنسية نصلى جميعا أن يحفظ الرب أبناء كنيسته و شعبها و يشملهم بسلامه
منذ عدة أيام ظهر خبر مفبرك بتحول سيدة تدعي عايدة ميخائيل للاسلام ، وانتشر الخبر فى كل الجروبات القبطية، وظهر الخبر بطريقة مستفزة .
بعدها ظهر خبر أخر بأن نجلتها وتدعي سمر عادل فهيم قامت أيضا بإشهار إسلامها ، وخبر أخر بقيام تامر عادل فهيم بإشهار إسلامه
انتشر الخبر مثل انتشار النار فى الهشيم ، فمن وراء هذا الخبر؟ ولماذا يضغط على هذه العائلة بهذه الطريقة ؟ ومن من مصلحته نشر صورة لسيدة مسيحية ويدعي كذباً بأنها قامت بإشهار إسلامها هى ونجلتها فى محاولة لإثارة البلبلة ؟
علق الأقباط على بيان مطرانية بورسعيد بضروة أن يتم تحرير بلاغ رسمي لعودة السلام لعائلة كانت ومازالت تعيش فى أمان وراحة فأين الجهات الأمنية من أصحاب الحسابات الوهمية التى تقوم بنشر هذه الصور المفبركة عن عائلة تتكون من سيدة ونجلتها توفي عائلهم الوحيد