جمال عبد الرحيم
بمناسبة مرور 82 سنة على إنشاء نقابة الصحفيين في 31 مارس عام 1941
انشر سلسلة حلقات عن المحطات التاريخية لنقابتنا العريقة وعمالقة العمل النقابي منذ الإنشاء وحتى الآن
علي حمدي الجمال ناظر مدرسة الأخلاق الصحفية الحميدة
علي حمدي الجمال.. ناظر مدرسة الأخلاق الصحفية الحميدة كاتب سياسي من الطراز الأول
كانت اراؤه السياسية عميقة ، زار معظم دول العالم فى مهمات صحفية متعددة
اشتهر بلقب (الصحفي السفير).. وصف بالحنكة السياسية
كان صاحب مدرسة الأخلاق الصحفية الحميدة.
مولد علي حمدي الجمال
من مواليد دمياط في 19 سبتمبر عام 1925 ، حصل علي بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1947
ثم تخرج من معهد الصحافة عام 1949 عمل سكرتيرا لتحرير جريدة الزمان المسائية عام 1947
ومحررا سياسيا بجريدة أخبار اليوم ، ثم شغل منصب نائب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم من عام 1952 حتى عام 1956
وفى أغسطس 1957 عين مدير لتحرير ، ورأس تحرير جريدة الأهرام المصرية إلى أن أصبح رئيسا لمجلس إدارتها عام 1975.
مهام علي حمدي الجمال
من المهام التي تقلدها: عضوية لجنة تنظيم الصحافة وتحويلها إلى سلطة رابعة، ووكيلا للجنة المقترحات المتفرعة عن الدستور، وعضوا في المؤتمر القومي العام للاتحاد الاشتراكي ولجنه النقابات المهنية،
انتخب عضوا بمجلس نقابة الصحفيين عام 1967
انتخب نقيبا للصحفيين في الفترة من عام 1971 حتي عام 1973 رفض قرار الساداتعندما شن السادات حملة ضارية ضد عدد من الصحفيين المصريين الذين كانوا يقيمون آنذاك في بلاد عربية وأوروبية ، ويعملون في صحفها ويعارضون سياساته، وطالب بفصلهم من عضوية النقابة مما كان سيترتب عليه – طبقا للقانون – حرمانهم من مزاولة المهنة.
كان من بينهم عدد من ألمع الكتّاب والأدباء والصحفيين، ومنهم «محمود أمين العالم» ، و«محمود السعدني» و«صافيناز كاظم» ، و«غالي شكري» ، و«سعد زغلول فؤاد» ، و«أحمد عبد المعطي حجازي».
ولكن مجلس نقابة الصحفيين الذي كان قائما آنذاك ــ برئاسة «علي حمدي الجمال» ثم «كامل زهيري» ــ قاوم ببسالة في ظل ظروف عسيرة الضغوط المكثفة التي بذلت لاستصدار قرارات فصل هؤلاء من النقابة.
ورأي الجمال أن ذلك سوف يمثل بداية ستعقبها موجة أخري من قرارات الفصل لأسباب سياسية، فرفض ذلك.
إنشا باب يومي في جريدة الأهرام تحت عنوان حديث الناس لمناقشه مشاكل الجماهير
حصل على قرار عدم جواز نقل الصحفي إلى العمل الإداري وأعاد 74 صحفيا نقلوا إلى أعمال غير صحفية، قام بتطوير جريدة الأهرام حيث أضاف أربع صفحات وهى :
صفحة دنيا الثقافة.
الصفحة الخارجية.
صفحة التليفزيون.
الصفحة المفتوحة.
باب وجهة نظر مثل نقابة الصحفيين في الاجتماع الذي عقدته الأمم المتحدة في نيويورك بشأن حقوق الصحافة والصحفيين،
حصل على قرار رفع معاش الصحفيين من 40 إلى 50 جنية
زيادة إعانة الوفاة من 60 إلى 75 جنية*الموافقة على صرف شهر مكافأة عن كل سنه في نهاية الخدمة للصحفيين تخفيض أجور المواصلات بالسكك الحديد والطائرات بنسبه 50% للصحفيين.
تأليف كتابين هما
قام بتأليف كتابين هما : العملاق الأصغر عام 1954- النزاع الهندي الصيني عام 1964- وله عدة مقالات في جريدة الدستور – نال جائزة “أد جار جلاد” السنوية لأحسن ريبورتاج لصحفي اقل من 30 سنة، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى مساء يوم وفاته.
تعرض أثناء حياته لثلاث حوادث منها حادثة سيارة التى راح ضحيتها سائقه الخاص ، والأستاذ محمود عبدالعزيز مدير تحرير الأهرام كما تعرض لحادث سيارة أخرى في إسرائيل أثناء مرافقته للرئيس السادات في زيارته التاريخية إلى مدينة القدس
وفاة علي حمدي الجمال
توفى في 11 سبتمبر 1979 اثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة بعد وصوله إلى واشنطن لتغطية رحلة المحادثات التى أجراها نائب رئيس الجمهورية حسنى مبارك فى هذا الوقت.
رحم الله علي حمدي الجمال