جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أمل فرج
جدل حول منصة ظهرت عبر الإنترنت تدعى “هوج بول”، والتي استولى مؤسسه على 6 مليار جنيه من المصريين، وأطلق عليها البعض لقب “مستريح الإنترنت”، موضحا أن هذه المنصة نجحت في إيهام ضحاياها بالتداول في العملات الرقمية.
اعترافات الضحايا
قال أحد ضحايا تطبيق “هوج بول” ويدعة أسامة محمد علي أسامة محمد علي، إن التطبيق كان يزعم تجارته في الأجهزة الكهربائية، وأشار إلى أنه تعرف على التطبيق المذكور عن طريق الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.
أضاف أنه دفع 50 ألف جنيه، من 20 يومًا، وعرف بالنصب عليه يوم 28 نوفمبر بعد أن تم غلق التطبيق واختفائه.
تابع: “التطبيق كان عامل مجموعة باقات، الأولى ندفع 10 آلاف جنيه، والأرباح تصل لـ 72 ألف جنيه بعد 200 يوم”.
بينما قال كريم أشرف، أحد ضحايا تطبيق أيضا، إنه دفع 50 ألف جنيه، منذ نحو 25 يوما، واكتشف أنه تطبيق مزيف، يحتال على ضحاياه، بعد غلق التطبيق.
وأضاف أشرف، إلى أن المنصة بها باقات اشتراك فكان يحصل 4 دولارات يوما من الباقة التي تبلغ قيمتها 1600 جنيه، موضحا أن قيمة الدولار هي 20 جنيها للسحب والإيداع، لافتا إلى أن المنصة كانت تفرض ضرائب بقيمة 15% ولم يتمكن من سحب المال.
وذكر أنه تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت، وتابع: “الناس ماشية معانا وتعبت معانا، وإن شاء الله حقنا مش هيروح”.
بما أننا نتحدث عن المستريحين في مصر ،واستغلاللهم للناس واللعب عليهم من أجل سرقة أموالهم بسهولة فمنصة هوج بول التابعة لشركة هوج بول للاستثمار اختفت بعد سرقة ما يقرب من ال ٦ مليار جنية في ٦ شهور فقط ولا أحد يعلم شيئا.
التفاصيل
الأمر بسيط فى البداية تطلب منصة هوج بول من المشترك دفع مبلغ ٢٠٠ جنية على أن يأخذدهم ٤٠٠ بعد ١٠ أيام فقط ولو المشترك يحتاج عائد أكبر عليه الانتظار أكثر من 10 ايام حتى يتم مضاعف الرقم فتثق الناس بهم فيزيد الطمع فتجد نفسك منتظر أيام أكثر ، فتقوم الشركة بتطوير عملها من خلال تطوير الفكرة من خلال التسويق الشبكي ، فيقوم كل مشترك سعيد ويأتى بأصحابه من أجل إبهارهم بالمكسب فيقوم أيضا بالاشتراك
وفي نهاية الامر قام تطبيق هوج بول بجمع ما يقرب من ال 6 مليار جنية وهرب القائمين عليه، وبدات الاتهامات بين الشباب فيما بينهم
كان الله في عونهم جميعا ولا استطيع أن اعاتب عليهم الظروف الاقتصادية تجعل كل شخص يبحث عن اى مصدر لزيادة دخله ، وحسبى الله ونعم الوكيل فى فيديوهات التداول وإعلانات المنصات الرقمية التى رسخت لدى الناس فكرة أنها تستطيع ان تصبح غنية بمجرد ما تشترك معهم بدون توضيح الجانب المظلم في الأمر
أتمنى من الدولة التدخل السريع وفرض الرقابة الصارمة على مثل هذه الشركات أو المنصات وأن تصبح تحت رقابة الدولة والبنك المركزي وهناك من يضمن حقوقهم
