جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
بما أننا نتحدث عن المستريحين في مصر ،واستغلاللهم للناس واللعب عليهم من أجل سرقة أموالهم بسهولة فمنصة هوج بول التابعة لشركة هوج بول للاستثمار اختفت بعد سرقة ما يقرب من ال ٦ مليار جنية في ٦ شهور فقط ولا أحد يعلم شىء
التفاصيل
الأمر بسيط فى البداية تطلب منصة هوج بول من المشترك دفع مبلغ ٢٠٠ جنية على أن يأخذدهم ٤٠٠ بعد ١٠ أيام فقط ولو المشترك يحتاج عائد أكبر عليه الانتظار أكثر من 10 ايام حتى يتم مضاعف الرقم فتثق الناس بهم فيزيد الطمع فتجد نفسك منتظر أيام أكثر ، فتقوم الشركة بتطوير عملها من خلال تطوير الفكرة من خلال التسويق الشبكي ، فيقوم كل مشترك سعيد ويأتى بأصحابه من أجل إبهارهم بالمكسب فيقوم أيضا بالاشتراك
ثم سرعان ما يتحولوا من قئة المستثمرين أو المضاربين الي قئة المناديب للتطبيق ، مما يؤدى إلى انتشار التطبيق بشكل كبير جدا ويعرف كثيرين، مستخديمن أدوات النصب المعروفة مثل عرض أوراق الشركة والمقر وصور الشباب الذى يعمل معهم حتى يطمئن الجميع أن هذا الكيان رسمي ومرخص
وفي نهاية الامر قام تطبيق هوج بول بجمع ما يقرب من ال 6 مليار جنية وهرب القائمين عليه، وبدات الاتهامات بين الشباب فيما بينهم
كان الله في عونهم جميعا ولا استطيع أن اعاتب عليهم الظروف الاقتصادية تجعل كل شخص يبحث عن اى مصدر لزيادة دخله ، وحسبى الله ونعم الوكيل فى فيديوهات التداول وإعلانات المنصات الرقمية التى رسخت لدى الناس فكرة أنها تستطيع ان تصبح غنية بمجرد ما تشترك معهم بدون توضيح الجانب المظلم في الأمر
ليس كل من تداول في البورصة أو منصات الفوركس أصبح غني، وهناك أشخاص خسروا كل شىء وناس ماتت من القهر
أتمنى من الدولة التدخل السريع وفرض الرقابة الصارمة على مثل هذه الشركات أو المنصات وأن تصبح تحت رقابة الدولة والبنك المركزي وهناك من يضمن حقوقهم
