الدكتور عماد فيكتور سوريال
اذكر وبصفتي جراح فم واسنان متناقضات اراها السبب في معاناتنا جميعا وأصيغها في تساؤلات ثم ما أراه من حلول عمليه..
١) هل يعقل أن نستورد الفراخ واللحوم من البرازيل. اي قارة أمريكا الجنوبية وبالدولار وبرحلة طويلة عبر المحيطات والبحار لتصل الينا ، وبعد كل ذلك بحوالي ٦٢,٥٪ من أسعار المحلي.؟!
٢) هل البيضة وبعد زيادة سعرها أضعاف لتصل إلي خمسة جنيهات،وبمجرد تلقيحها وفقسها يكون الكتكوت
ب ٢٧ جنيها !؟ بأجهزة قديمة ليس لها أي علاقة بزيادة الدولار !!؟
٣) ما علاقة زيادة أسعار الدواجن واللحوم بالاعلاف ودعنا بهدوء نتكلم
ا) القمح وإن زاد عالميا عاد وانخفض،ونحن نستورده من روسيا كمان بالجنيه المصري..اي لا علاقة بالدولار
ب) الذرة رخيصة جدا عالميا ايضا ..!!!
ج) كل الاعلاف التي كانت بالميناء والجمارك أفرج عنها إذن أين المشكلة؟! لكل هذه الزيادات.
٤) من المضحكات المبكيات أن ربطة الجرجير والبقدونس زادت ايضا بزيادة الدولار !؟!
٥) لما لم تسعر الحكومة الأرز عادلا بدلا من استيراده بالأكثر وتلزم الوسيط بتوريده بلا مغالاة بدلا من دفعها أكثر للاستيراد ولما الاستيراد ومحصولنا يكفي !!
وبعد ما ذكرت ابحث سيدي الرئيس عن عنصرين :
أولهما تغول التاجر المصري في مكاسبه التي أصبحت لابد أن يحاكم عليها بتهمة خيانة الوطن
ثانيهما عدم قيام الجهات الرقابية بواجبها الرقابي وقد تكلمنا من قبل كثيرا
سيدي عاشق مصر الأول لا يمكن أن تستقيم الأمور وحضرتك فقط من يعمل بضمير دون الحكومة!؟
ودون الجهات الرقابية.وعليه اري ضرورة الآتي بعد أن تغضب سيدي عاشق مصر الأول .
١) إقالة وزراء المجموعة الاقتصادية ،والتموين،ومحاكمتهم لكون الإقالة دون محاكمة عما اقترفوه من تقصير بالحق هو خيانة وطن.
٢) محاسبة جميع الجهات الرقابية،من قصرت ، دون حصانات علي أن تكون محاكمات عاجلة قانونية .
٣) محاكمة كل تاجر تسول له نفسه المرابحة الغير أمينة بمواطنيه،وبشجع في مكاسبه بعد وضع هامش ربحي محسوب بعد كل التكاليف والمحاكمات العاجلة،القانونية لكونه من أمن العقاب اساء الأدب.
٤) لا بد من تعديل التشريعات بمحاسبة كل مسئول مهما كان منصبه وهو فيه دون حصانات ولابد من وقف الاكتفاء بالاقالة دون محاكمة قانونية لما اقترفوه ويقترفوه لكونهم آمنوا العقاب بسبب حصاناتهم وهذا ادي لتغولهم.
والله المستعان.