جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
وسط الأخبار الكثيرة والمتسارعة الخاصة بوقائع اختفاء فتيات وسيدات مسيحيات وبين عودة البعض أو استمرار البحث عن البعض الأخر ، ومن يؤكد وجود الفتاة أو السيدة داخل منزلها ، ومن يؤكد أنها داخل أجهزة الأمن المصرية ، وبين جروبات وصفحات مسيحية تنشر تصريحات متضاربة ، وما بين وقائع اختفاء سببها تغيير الدين ، ووقائع اختفاء بسبب غضب أو اختلافات تترك الفتاة أو السيدة المسيجية على آثرها المنزل ، زخم مرعب من التصريحات على مدار الساعة من أسرة وجيران وأصدقاء اى فتاة أو سيدة مختفية ، ناهيك عن اكتفاء أسرة اى فتاة أو سيدة مسيحية تعود إلي منزلها بنشر صورة لها تؤكد عودتها فقط دون أن يعرف المجتمع الأسباب الحقيقبة للاختفاء ، وما بين مارينا سامي ومارينا مجدي
وقع محرر الأهرام الكندي فى هذا اللبس الغير مقصود
حيث نشرت الأهرام الكندي أمس خبر مفاداه عودة الفتاة المسيحية مارينا مجدي المختفية منذ 2021 حتى الأن ونشرنا تفاصيل وتصريحات والدها
والحقيقة أن التى عادت إلى أسرتها هى مارينا سامي الفتاة المسيحية بنت محافظة بني سويف التى اختفت منذ عدة أشهر ،وقامت أسرتها وقتها بتقديم الشكر للأجهزة المصرية
أما مارينا مجدي مازالت مختفية حتى الأن ومازال والدها يبحث عنها ، ومازالت المجموعات المسيحية تطالب بعودتها لينضم ملف مارينا مجدي ضمن ملف اختفاء القبطيات ذلك الملف المتخم بالأخبار والصور منذ عشرات السنين ولم يتم حله بشكل نهائي وهو واحداً من أصعب الملفات المصرية والقادر فى أى لحظة أن يشعل نيران الفتنة وعلى الدولة بكافة مؤسساتها أن تضع له حلاً نهائيا
مارينا مجدى الفتاة المختفية 
مارينا مجدي ووالدها
بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية أولاً
وعودة جلسات النصح والأرشاد ثانيا
وتشكيل محاكم فرعية داخل جميع المحاكم المصرية تهتم بأمور تغيير الديانات بشكل مؤقت لحين ما يقتنع المجتمع بحرية المعتقد
ثالثا أن يتوقف شيوخ الأزهر من أصدار شهادات اشهار الإسلام لأى فتاة أو سيدة لمجرد مرورها بجوارهم وهي لا تعرف عن الدين الإسلامي شيئا فقد تريد تغيير دينها أما بسبب غضب من أسرتها أو الزواج من شخص أخر وأن تصدر شهادات اشهار الأسلام لمن لديه اقتناع ودراسة بالدين الجديد ولو بنسبة 30%
أن تقوم الكنيسة بإدارة هذا الملف بشكل احترافي مستعينة بالرؤية التى وضعها المتنيح القمص صرابامون الشايب خصيصاً لهذا الأمر لإغلاق هذا الملف بشكل شبه نهائي وإلا تغلق الكنيسة أبوابها فى وجه أبنائها وتقوم بتصدير المشكلة للمجتمع
