نقول إيه … معلش.. أنيابك التي إفترست هرطقاتهم تزعجهم… وجلداتك لبدعهم تؤلمهم …لم يجدوا فرصتهم في التوغل في وجودك لأن نورك كان يبدد ظلامهم .. وحين بدأت الظلمة فى التفشي خرجوا مطمئنين ليعملوا أعمالهم الشريرة فهم لا يعملون إلا في الظلام كأموات وإن كان لهم إسم أحياء.. يعيشون فى قبور شهواتهم حتي لو تواجدوا بين أفخم الجدران..سيأتى يوم يسطع نورا يبدد ظلامهم ويخفيهم من جديد ومن يعلم فقد تكون النهاية قد قربت
ويأتى النور الحقيقي فيشتهوا ان تسقط عليهم الجبال لتخفيهم من وجه الجالس علي العرش ولن تعينهم..
مارى ملاك صادق