كشف الخبير الاقتصادي محمد السيد طبق عن مافيا احتكار السلع بمناسبة الفراخ البرازيلية قائلا
فى عام 2015 فكرة في استيراد عجول من البرازيل من والد خطيبيتى هناك ” حمايا” وهو يمتلك مزرعة عجول من نوع انجس احد افضل سلالات العجول في العالم ، والبرازيل أكبر منتج لهذا النوع
العجل وقتها كان وزنه طن و250 كيلوا وكان سعره الف ريال برازيلي ،وكان سعر الريال
وقتها ب 2.4 جنيه مصري.. فيما يعنى أن العجل كان ثمنه في مصر 40 الف جنيه وقتها
ووزنه 600 كيلو، كان أكبر منه مرة ونصف في البرازيل عجل من سلالة أعلى وثمنه 2400 جنية
بعد التعويم ، والأن الريال أصبح ب 4.80 جنيه يعني العجل وصل 4800 ألف جنيه مصري
وحاليا بعد التعويم الثاني ثمن العجل البرازيلي 5800 جنيه ووزنه طن
وثمن العجل في مصر 80 الف جنيه ووزنه 600 كيلو
ثروه حيوانية رهيبة لبلد تقوم بتدعم الفلاح والمربي وبالتالي المواطن
لدرجة أن سعر اللحوم والأكل هناك ثابت والمكسب يرتفع
أما الفرخة البرازيلية التى يتحدث عنها المصريين الأن ثمن الكيلو في البرازيل نص ريال
فيما يعني 2 جنية و75 قرش
مشكلة الدولة المصرية حاليا
مشكلة مصر وخصوصا في أواخر ال 10 سنوات الأخيرة أن من يدير أمورها عصابات
تقوم باحتكار السلع ، وتحارب الصناعة الوطنية، وتوجه لها ضربات متتالية برفع سعرها ل 3000٪
وبعدين تدخل هذه العصابات وتقوم بأخذ قرار استيراد السلعه بسعر رخيص وتقوم ببيعها للشعب بمكاسب 2000٪
وتظهر أمام الشعب المصري أنها تنقذه من جشع التجار… فيما يعني أن الفرخة التى كان سعرها
منذ عدة أشهر ب60 جنيه ، فتم التضيق على المربين حتى وصل سعر الفرخة 200 جنية
وبعد ذلك تأخذ قرار تستورد فرخة ثمنها 6 جنيه وتقوم ببيعها للناس ب130 جنيه
يعني كفر وقلة ضمير وشعب لا حياة لمن تنادي