جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
الاهرام الكندي: 23-2-2023
حالة من الغضب أنتابت جمعيات حقوق الإنسان في كندا ووسائل الإعلام الكندية بسبب ترقية أحد ضباط البوليس بتورنتو رغم تورطه في قتل شابين من السود في تسعينات القرن الماضي وضرب ثالث.
وقالت وسائل الإعلام انه سيحصل علي مرتب قدرة 190 ألف دولار سنويا إذا تولي هذا المنصب القيادي في شرطة أونتاريو
والضابط يدعي ريك شانك والوحدة المرشح لها عي إدارة المسؤليات الداخلية والثقة بالجمهور في بوليس أونتاريو.
وفي ردا علي الاتهامات والإنتقادات قال دائرة الشرطة في بيان رسمي أن التهم التي وجهت لشانك لم تتم إدانته ولم يثبت أنه قام بسوء سلوك وأضاف البيان أن شانك عمل لمدة 30 عاما وكان ضابط نموذجي ، وصاحب سجل كبير وساهم في حفظ الأمن علي مدار حياته ، وقال البيان أيضا أننا نقف بجانب شانك بسبب سجلة وخدمته المشرفة واختتم البيان بتوقيع تي بي إس
في عام 1993 ، أطلق ريك شانك النار وقتل إيان كولي البالغ من العمر 20 عامًا.
زعم شانك أن الشاب البالغ من العمر 20 عامًا صوب مسدسًا نحوه.
تمت تبرءته من قبل وحدة التحقيقات الخاصة (SIU) ، والتي وجدت أن “Const.
استخدم شانك بشكل غريزي القوة المميتة لحماية نفسه بشكل مبرر “
تم طرح أسئلة في تحقيق الطبيب الشرعي حول عمل شانك جنبًا إلى جنب مع ما كان يُعرف آنذاك باسم “فرقة الجريمة المنظمة السوداء”
قال محامي عائلة كولي ، بيتر روزنثال ، لـ CTV News في ذلك الوقت: “يبدو أن هذه الوحدة توفر المزيد من الرقابة الشرطية على الأشخاص في المجتمع الأسود وفوق كل شيء الشرطة العادية”
من بين توصيات هيئة المحلفين التي قدمها الطبيب الشرعي حل الفرقة والتوقف عن استخدام عبارة “غير البيض” في اتصالات الشرطة
اتهم شانك وآخرين في دعوى قضائية بضرب شاب أسود في ديسمبر من ذلك العام.
يُظهر مقطع فيديو حصلت عليه قناة CTV News بول ريس البالغ من العمر 29 عامًا وهو يُقتاد فاقدًا للوعي ، من سيارة للشرطة.
اصطدم رأسه بجانب سيارة الشرطة
بمجرد وصوله إلى المحطة أخبره أحد الضباط “أنت رهن الاعتقال بتهمة الاعتداء بقصد مقاومة الاعتقال”.
يجيب ريس: “لم أعتد على أحد قط”
زعم ريس أن شانك وآخرين ضربوه في مقبرة في طريقهم إلى مركز الشرطة بعد اعتقاله في نقطة مرور تحولت إلى مشاجرة في منزل عائلته.
تظهر صورة للشرطة تم التقاطها بعد ذلك الحادث أن شانك يستعرض أصابعه الدامية أمام الكاميرا.
وقالت والدة ريس ، كلوديت في مقابلة في ذلك الوقت ، إنها تعرضت للكم في بطنها وجذبتها حول رقبتها عندما اقتربت الشرطة من الباب.
قالت إنه عندما حاولت الأسرة تتبع سيارة الشرطة ، وكان ابنها بالداخل ، حاصرتهم سيارات أخرى.
أسقط قاضي المحاكمة التهم الموجهة إلى ريس ، قائلاً إن شانك لم يكن ينفذ واجباته بشكل قانوني في الاعتقال.
قرر قاضي الاستئناف عدم الأمر بمحاكمة جديدة ، قائلاً: “تشير الأدلة إلى أن أفعال المشاركين من كلا الجانبين تركت الكثير مما هو مرغوب فيه وأقل بكثير مما هو متوقع بشكل صحيح من قبل المجتمع ككل”.
وتقول شرطة تورنتو إن وحدة التحقيقات الخاصة وجدت أنه لا يوجد دليل يدعم ادعاء ريس بإصابة خطيرة ، وهو المعيار عندما يتورط المحققون المدنيون.
وتقول القوة إن شانك لم يواجه أي اتهامات بسوء سلوك داخلي في ذلك الوقت.
وطبقا لتقارير في ذلك الوقت ، رفعت ريس دعوى قضائية ضد 7 ملايين دولار وسويت الدعوى خارج المحكمة.
في عام 1997 أطلق شانك النار على هيو داوسون تسع مرات بينما كان جالسًا في مقعد السائق ، غير مسلح ، في حادث مخدرات.
تم اتهام شانك بالقتل غير العمد ، وهي تهمة أدت أولاً إلى هيئة محلفين معلقة ، ثم تبرءته ، مع ملاحظة شانك لشرطة تورنتو أولاً مما أسفر عن مقتل شخصين.
قال جاك ريتشي من جمعية شرطة العاصمة في ذلك الوقت ، “لقد حدث له هذا مرتين.
إنه يعرف كيف تبدو الأمور ، لقد مر بها ، ولا بد أنه يعيش كابوسًا “.
بعد عقود ، في فبراير 2021 ، وافق مجلس شرطة تورنتو على ترقية شانك إلى مشرف. تم تكليفه من قبل الرئيس لقيادة المعايير المهنية.
كان التعيين في خضم أمر البقاء في المنزل أثناء الوباء ، مع إجراء اجتماعات مجلس الإدارة بشكل مكثف.
لا يُظهر تسجيل الفيديو للحركة أي مناقشة قبل التصويت. قال عمدة تورنتو السابق جون سيويل ، بالنظر إلى الموعد اليوم ، فإن الترقية ترسل رسالة خاطئة
