جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
حصد الفنان سامح حسين، المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتصريحاته التي بدت أكثر تلقائية، وصدقا في لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي، عبر برنامجه “واحد من الناس”؛ حيث كشف سامح عن العديد من الأسرار حول حياته الفنية، إلى جانب حديثه عن أصعب الأيام التي مر بها في صغره، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية.
تعليق سامح حسين حول ردود الأفعال بعد حلقته الأخيرة
وعن أصداء حلقته التي لم يتوقعها كتب سامح حسين في أول تعليق له، عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك“، :”الحمد لله، كَمّ الحب إللى شعرت بيه الكام يوم إللى فاتوا مش قادر أوصفه بالكلمات ، حقيقي فضل كبير من ربنا … شكراً ليكم جميعاً لدعواتكم الطيبة المخلصة ودعمكم يا أجدع ناس ويارب أكون دايماً عند حسن ظنكم”.
تصريحاته التي جذبت الانتباه
قال الفنان سامح حسين، إن أصعب أيام حياته هي لحظة وفاة والدته ثم وفاة شقيقه الأصغرغرقا فى الإسكندرية، وهو كان بمثابة الأب لأخوته؛ حيث إنه هو من تولى تربية أشقائه.
وتابع حسين ، ببرنامج “واحد من الناس”: “إخواتي أنا بعتبرهم أولادي، ووالدي ووالدتي كانوا منفصلين وأنا كافحت مع والدتي علشان نربي اخواتي، وعشنا فترة صعبة أنا وأمي وكانت بتقول لقرايبي إنها مربية فراخ في المنور وعاوزة بواقي الأكل ليهم وكانوا يدوها بواقي الأكل وكنت أنا واخواتي الفراخ اللي بناكل البواقي”.
واستكمل: “أنا بحترم جدا كل اللي بيشتغل وبيصرف على أهله، وكنت بشتغل في الفاعل أطلع رمل وطوب لحد ما ضهري وجعنى وما زلت أعاني منه حتى الآن، علشان كنت أساعد أمي، وأنا لا أخجل من أي شئ بالعكس كان ربنا بيطبطب عليا دايما”.
وأضاف: “زعلت من والدي عشان سابنا فى الظروف دي، لكن خلاص كل حاجة راحت وحاول يعتذر قبل وفاته، لكن كان خلاص، وأنا على علاقة جيدة جدا مع اخواتي من والدي ووالدتهم، وكانت هي ووالدتي أصحاب جدا وكنا ساكنين في بيت واحد لدرجة إن زوجة والدي ما زالت لابسة أسود بعد وفاة والدتي من حبها لها وأنا بعتبرها زي أمي وهي دي الروح الجميلة اللي اتربينا عليها في حي شبرا وبحب اخواتي جدا”.
