كتبت ـ أمل فرج
أعلنت هيئة الإحصاء الكندية عن انخفاض معدل التضخم السنوي في كندا، خلال شهر ينايرإلى نحو 5.9، جاء ذلم رغم استمرار ارتفاع أسعار البقالة، و المواد الغذائية.
كما أضافت الإحصاء الكندية أن حركة التباطؤ للتضخم الرئيسي تحرك من 6.3% إلى 5.9 خلال الشهر المنصرم، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يستمر التضخم في التباطؤ خلال الفترة المقبلة.
بينما شهدت الأسعار ارتفاعا كبيرا خلال الشهر الماضي، و ذلك بمعدل 11.4% مقارنة بالعام الماضي.
ويجدر بالذكر أن ارتفاع أسعار الوقود، خلال الشهر الماضي، إلى ارتفاع مؤشرات أسعار الاستهلاك، على مدار الشهر ديسمبر.
ألقى التضخم بظلاله في كندا بشكل ملحوظ؛ حيث أعلنت المطاعم في وقت سابق اتباع سياسة الإغلاق، في الأشهر الأخيرة، في أنحاء البلاد؛ حيث يعاني أصحاب المطاعم مشكلة التضخم.
كذلك كان قد صرح عدد من الجمعيات أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية، فضلا عن الديون المتراكمة خلال فترة جائحة كورونا قد أجبرت المزيد من المطاعم للاتجاه للإغلاق.
وحول هذا الشأن أصدرت جمعية مطاعم كندا في وقت سابق تصريحا بأن المطاعم التي أغلقت أبوابها أضعاف التي تم افتتاحها، في معظم أنحاء البلاد.
وفي هذا السياق قال ريتشارد ألكسندر،نائب رئيس منطقة الأطلسي للمطاعم الكندية، إن أسعار اللحوم و الدواجن ارتفعت أسعارها بمعدل10% كحد أدنى خلال العام الماضي.