كتبت ـ أمل فرج
ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بيان له منذ قليل، بوقوع زلزال عنيف بقوة 6.3 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، ولبنان، و أعلن مصدر طبي في مستشفى حلب، تسجيل 6 إصابات؛ بسبب تساقط الأحجار من الأبنية، جراء الهزة الأرضية، التي سجلت، مساء اليوم الاثنين، وهو يعتبر من توابع الزلزال المدمر الذي كان مركزه تركيا في اليوم السادس من الشهر الجاري، والذي طال سوريا، وأصاب البلاد بخسائر مادية و إصابات بشرية، فضلا عن الضحايا الذي بلغ عددهم بالآلاف، في تركيا وسوريا على حد سواء.
وعن زلزال اليوم، الذي وقع منذ قليل، فقد شعر به سكان بعض المناطق في سوريا، وسكان القاهرة، وفي لبنان أيضا الذي خرج به المواطنون إلى الشوارع خشية أن يلحقهم مصير تركيا و سوريا في الزلزال المدمر الذي شهده البلدين مطلع هذا الشهر، كما أفادت وسائل الإعلام الدولية بأن الزلزال بلغت قوته 6.3 درجة، في منطقة الحدود التركية السورية.
كانت قد أكدت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية فيما سبق خلال 6 من الشهر الجاري بأن قوة الزلزال العنيف السابق لدى تركيا قد بلغت 7.4 قرب مدينة كهرمان ماراس جنوبي تركيا، الواقعة على بعد 33 كيلومتراً من مدينة غازي عنتاب، وهي واحدة من المدن الرئيسية وعاصمة إقليمية بجنوب تركيا.
وتابع الزلزال توابع بلغت ال 32 تابع أقواها 6.6 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء بشكل كامل وعاشت ولاية غازي عنتاب و بعض ولايات جنوب تركيا فى ظلم دامس جراء الزلزال
الداخلية التركية
وقد صرح وقتها وزير الداخلية التركي، إن عملية الإنقاذ دائرة في المنطقة التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد التي تتعرض لهزات ارتدادية.
مؤكدا رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع وهو يشمل المساعدة الدولية، والأولوية حاليا الوصول للمحاصرين تحت الأنقاض من جراء الزلزال.
على الجانب الأخر أكد الرئيس طيب أردوغان على إعلان حالة الطوارءى فى البلاد وإرسال فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المتضررة
تأثير الزلزال المدمر على سوريا
كان تأثير الزالزل داخل الأراضي السورية أقوي بكثير من الدولة التركية نظرا للنقص الشديد داخل الدولة السورية الخارجة لتوها من الحرب الأهلية التى كانت بها.
بجانب إنهيار مئات المنازل السكنية في مناطق شمال غربي سوريا بسبب الزلزال، مشيراً إلى وجود عالقين تحت الأنقاض، مؤكدا أنه أعلن حالة الطوارئ لإنقاذ العالقين.
كان التأثير الأقوي للزلزال داخل الأراضي السورية فى كل من مدينتى حلب وحماة وتأثرت العاصمية السورية دمشق بشكل كبير ، وخرج سكانها إلى الشوارع
وتوقع السوريين وجود توابع أخري للزلزال ق تكون أضعف بكثير من الزلزال الأساسي.
وناشد المسئولين السوريين الشعب السوري بالعودة إلى منازلهم مؤكدين بان التوابع ستكون ضعيفة
كما أعلنت وزارة التعليم السورية توقف كامل للعملية التعلمية بالدولة ، وتوقف حركة القطارات والمطارات
وإعلان منطقة شمال سوريا منطقة منكوبة.
تأثير الزلزال على الدول المجاورة
شعر بهذه الهزرة الأرضية كل من دولة فلسطين والأردن بجانب عدد من المحافظات المصرية خاصة فى مدينة رفح المصرية دون وقوع إصابات.
جدير بالذكر أنه كان قد أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاى، أن الحكومة التركية بدأت في إرسال فرق الإغاثة إلى الولايات المتضررة، خاصة و أن الزلزال، بما نتج أنه كان في ظروف جوية قاسية.
وقد أسفر زلزال 6 فبراير المدمر عن مقتل ما يقرب من 45 ألف شخص في البلدين، الغالبية العظمى منهم في تركيا.