مني عامر
بعد ان فرحنا باختيارنا لرئيس لأول مره بأنتخابات صحيحه نزيهه ، وبدون تزوير في بدايه رائعه لمصر الجديده ، بدأت الحكوميه الجديده في العمل علي خطه أعاده الاستقرار والتخطيط لدراسه اقتصاد مصر ، وأعاده النهضة لمصر الغاليه ، وأخذت الحكومه علي عاتقها في دراسه كل الظروف المحيطة بنتائج تدمير اقتصاد مصر نتيجه حكم الاخوان والذي أدي الي خراب في اقتصادها ، وتسبب في توقف كثير من المصانع والهيئات التي كانت تدور اقتصاد البلاد .
بدأت الحكومه في اتخاذ بعض القرارات التي سوف تساعد علي إنقاذ اقتصاد مصر .
حينما اجبرنا الرئيس عبد الفتاح السيسي علي الترشح للرئاسة ، وضغوط من الجميع حتي بتخلي عن منصبه في الجيش حتي نحظي برئيس مدني ، ونزولا علي رغبه الشعب انصاع هذا الزعيم ، لأراده الشعب ، وكان يعرف ان المهمة صعبه بعد الدمار الذي لحق بمصر بعد سنوات الفوضي التي أصابت مصر
أعلنها وقالها ؛ انه علينا ان نعمل معا وانه لا يملك عصا سحرية ، وشرح بالتفصيل ان الوضع صعب ، والعمل الجاد هو الذي سوف يعادل ويساعد في نهضه مصر الحقيقية ، فوافقنا وكلنا حماس ، بعد ان خلصنا هذا البطل من كابوس كان من الممكن ان تقع مصر في براثن خيانته
بدأت الحكومه في اتخاذ قرارت وجدت انه لا مفر من اتخاذها لإنقاذ اقتصاد مصر ، وتفادي الاقتراض ، وتلقي الصدقات من الأخوة العرب ، حيث يريد هذا الرئيس المصري الصميم ان يرفع كرامه مصر ويعيدها لمكانتها الاولي ،
قامت الدنيا ولم تقعد ، وأصبح كل شخص محلل اقتصادي ، بدون دراسه وبدون معرفه يهاجم اي قرارات تتخذها الحكومه ، وهم لا يدرون انها حلول لا بديل لها حتي نخرج من عنق الزجاجه ، وهناك من أدرك برغم صعوبه القرارات انه الحل الوحيد ، ونستطيع ان نتحمل غلاء بعض السلع لفتره ما حتي نخرج من هذه الفتره الصعبه ، انا وغيري كثيرون نثق في رئيسنا وفخر اختيارنا عبد الفتاح السيسي
ونعرف بل نحن متأكدون انه يريد الخير لمصر ، ولذلك نقول نحن معه حتي نخرج من هذه الفتره الصعبه ، ولكن لي رجاء خاص للرئيس ، سيدي الرئيس ؛ الأمن ، والداخليه نرجو ان يتم تدعيمها ، ورفع ميزانيتها فهي في الفتره الراهنة اهم مقومات الدوله ، الأمن والأمان ، حتي يحدث استقرار أمني ، وتنطلق مصر ان شاء الله برغم كل الصعاب ، فصبرا أيها المصريين ، قد رأينا من هذا الرئيس كل الخير وسوف تكون مصر ” آد الدنيا ” كما قال وكما نريدها .