سنوات وأسر الشباب المختفى بالسجون السورية بسبب هجرة غير شرعية من مصر للعمل بدولة لبنان مروراً بالأراضي السورية قبل تدهور الأمور بداخل دولة لبنان ، يصرخون لعلهم يجدون من يساندهم ويقوم بإرجاع أبنائهم إلى مصر الذين سافروا منذ ما يقرب من ال 14 سنة ، ذهبت الأسر إلى وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم عبيد وحصلت منهم على كافة المعلومات ولم تفعل شيئا .
اشتبشرت الأسر خيراً بوزيرة الهجرة الجديدة سها الجندي وقاموا أيضا بتوصل المعلومات لها ولكن لا شىء يحدث حتى الأن سوي الصمت من قبل الوزيرة ، بجانب التعالي من قبل العاملين بمكتبها لأسر هؤلاء الشباب المختفى بالسجون السورية ، على الرغم من نداء هذه الأسر لوزيرة الهجرة الجديدة للتدخل من إجل إعادة ما يقرب من ال 13 شاب مصري بداخل سجن فلسطين بسوريا لا لشىء سوى أنه تم القبض عليهم أثناء هجرتهم الغير شرعية للعمل بدولة لبنان مرورا بالأراضى السورية ، ولكن صمتت وزيرة الهجرة الحالية مثل وزيرة الهجرة السابقة فالقضية بلا كاميرات وفلاشات الشو الإعلامى
العثور على الشباب المختفي
على الرغم من النجاح الذى تحقق فى العثور على الشباب المصري المفقود بسوريا ، وبالرغم من تأكد الخارجية والهجرة المصرية بأن هؤلاء الشباب لا علاقة لهم بأى تنظيمات سرية أو إرهابية
وأن التهمة الوحيدة لهم هي الهجرة غير الشرعية من مصر الى لبنان للعمل هناك عبر دولة سوريا ـ فتم القبض عليهم فى الطريق ، وبعد معاناة دامت لسنوات طويلة لأسر هؤلاء الشباب فى محاولة معرفة إن كان أبنائهم على قيد الحياة أم قتلوا فى دولة مليئة بالصراعات تم تحديد السجن المتواجدين به ، وتم تقديم هذه المعلومات لكلا من وزارتى الخارجية والهجرة على أمل التحرك من إجل إعادة الشباب المصرى ، وأن ما مر من السنوات كافي كعقاب لمخالفتهم قوانين الهجرة ، ولكن شىء من هذا لم يحدث ، والتزمت الخارجية والهجرة المصرية الصمت الرهيب وكأن الأمر لا يعنيهم ، تدخل عدد من أعضاء البرلمان المصرى فى الأمر بتقديم طلب للوزارتين للتحرك وأيضا لم يحدث أى تحرك
حال أسر المفقودين بسوريا
تعيش أسر الشباب فى حيره من أمرهم فبعد سعادتهم لتأكدهم بأن أبنائهم مازالوا على قيد الحياة صدمهم تجاهل
المؤسسات المصرية ، بعدما تركتهم عرايا وبدون غطاء دبلوماسى ليبحثوا عن أبنائهم فى دولة أخرى كل تحرك فيها محفوف بالمخاطر