الجمعة , نوفمبر 22 2024
الطفل شنودة
البابا فرنسيس وشيخ الأزهر

أشرف حلمي : وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقع عليها شيخ الأزهر كفيلة بعودة الطفل شنودة لوالديه بالتبني

قدم الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا فى بيان له مساء اليوم السبت الموافق ١٨ فبراير ، وثيقة هامة يمكن لفرق الدفاع وضعها أمام القضاء المصرى الذى ينظر فى قضية الطفل شنودة التي شغلت الرأي العام المصرى والعالمي ، جاء ذلك فى أعقاب قرار المحكمة بتأجيل قضية الطفل شنودة الي ١٨ مارس القادم

وقال حلمي أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي قام بالتوقيع عليها الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر فى فبراير ٢٠١٩ في العاصمة الإماراتية أبوظبي ، كفيلة بعودة الطفل شنودة لوالديه بالتبني ، دون العودة إلي رأي الأزهر فى هذه القضية ، طبقاً لما جاء فى أحد بنودها الذى ينص علي ” باسم الأيتام والأرامل ، والمهجرين والنازحين من ديارهم وأوطانهم وكل ضحايا الحروب والاضطهاد والظلم ، والمستضعفين والخائفين والاسرى والمعذبين فى الأرض ، دون إقصاء أو تمييز .

” وقال حلمي أن عدم عودة الطفل شنودة الي والديه بالتبني يؤكد أن وثيقه الأخوة الإنسانية “حبراً على ورق ” والتي وقع عليها شيخ الأزهر رئيس أكبر مؤسسة دينية مصرية تتلقي دعماً حكومياً يزيد عن ٢٠ مليار جنية سنوياً ،

وأضاف حلمي أن الحكم بتبرئة المتهمين بتعرية سيدة الكرم ، والحكم علي الشيخ مبروك عطية بغرامة ١٠٠٠ جنيه لازدراء المسيحيه بالمقارنه بالاحكام التي لاقها الاقباط فى تهم ملفقة بازدراء الإسلام ، أثبتت بالفعل أن وثيقة الأخوة فى الإنسانية لا قيمه لها فى مصر وذلك طبقاً للبند الذى ينص علي ” باسم الله الذى خلق البشر جميعاً متساويين فى الحقوق والواجبات والكرامة ودعاهم للعيش كإخوة فيما بينهم ليعمروا الأرض وينشروا فيها قيم الخير والمحبة والسلام .

الطفل شنودة
الطفل شنودة

” كذلك البند الذى ينص على ” باسم العدل والرحمة أساس الملك وجوهر الصلاح ” ، وأختتم حلمي البيان بأن وثيقة الإخوة الإنسانية التى تم التوقيع عليها جاءت مع إيقاف التنفيذ فى مصر

كما أكد حلمي أن تنفيذ ما جاء فى بنود وثيقة الإخوة الإنسانية يتطلب تغيير القانون والدستور المصرى بالكامل ، وطبقاً لمواثيق ودساتير الأمم المتحدة فى مجالات حقوق الإنسان والطفل .

شاهد أيضاً

أمريكا

تحرك كيبيك بمضاعفة القوات الأمنية عبر الحدود في ظل رئاسة ترامب

الأهرام الكندي .. تورنتو قررت كيبيك أن تضاعف تواجدها الأمني عبر الحدود بين كندا  والولايات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.