الجمعة , نوفمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
الأنبا بڤنوتيوس مطران سمالوط.

نقدس الأشخاص دون سيد الأشخاص

بقلم الدكتور عماد فيكتور سوريال

اليوم نقدس أشخاص دون سيد الأشخاص…..ومن أمثلة ذلك قداسة البابا المتنيح البابا شنودة الثالث ….واقدر جدا أن حبريته كانت اثنين وأربعين عاما،بالطبع قرب قرنين…وتربينا علي يديه،وتمتعنا بلسانه الذهبي ….وخبراته الحياتية…..رائع جدا لكن عندما يتكلم مطران فاضل،وهو الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط والذي لم يزر من قبل سمالوط ،بالذات جبل الطير،،واللذين كانوا بسطاء في كل شئ

كيف الرجل انشأ مستشفي وضع المكان علي الخريطة العالمية،وجاهد عالميا بأحياء مسار العائلة المقدسة،..والكثير من أعمال الرعاية مثله مثل الأنبا بيمن….هؤلاء الرعاة أحبتي.بالحق خدام،رعاة امناء……نتمني أن يكون المجمع كله مثلهم

وعندما يقول الرجل أن الكرازة لا تدار من القبور قاصداً بعض أبناء البابا المتنيح البابا شنودة الثالث وما يفعلوه من أمور انشقاق تكلمنا عنها في بعض رسائلنا السبعة المرسلة لقداسة البابا تواضروس الثاني المتضع ،والمحب تواضروس الثاني…..يقطع قول الرجل ويشن هجوم علي هذا الخادم الأمين كما حاربوه عندما قال إن السيد فادي،وفدية….بالرغم من أنه تعبير كتابي في سفر الرؤيا ” خروف قائم وكأنه مذبوح،” إذا الرجل يتكلم كتابيا….ولذلك أقول لهؤلاء :

الدكتور عماد فيكتور

١) هلك شعبي لعدم المعرفة يقول الرب.

٢) الشيطان فقط وجنوده اللذين يحاربوا الخدام الامناء …مثلما يفعلوا بالحق هم مضلل ويحتاجون للتوبة.

٣) لا تستغلوا صمت الرجل وعدم الرد…لكونه اعتاد أن يعمل في صمت دون الرد ع.السفاء.

٤) أقول لهؤلاء من أنتم ؟؟!! حتي لو كان منهم اي من الاكليروس ..وايا كان رتبهم؟؟!!

٥) ادعوهم للتوبة قبل فوات الأوان….أذهبوا وأجلسوا مع الرجل الذي قارب الثمانين من عمره بل يزيد وساعدوه وخدوا بركة الخدمة بدلا من محاربته لكونه ناجح في خدمته…..وخدمته ناجحة وأنتم الفاشلون.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.