جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
تسود حالة من الرعب وسط الشعب المصري بعد اختطاف ستة مصريين بليبيا خوفاً من تكرار مشهد الشهداء الأقباط الذى حدث منذ عدة سنوات وكان حديث العالم بأسره وأبكى الشعب المصري وقتها
الجدير بالذكر أن مسلحون مجهولون بليبيا قاموا بخطف ستة مصريين أقباط أثناء دخولهم بتأشيرة إلي ليبيا للعمل الاربعاء الماضي من مطار برج العرب بالإسكندرية ،متجهين إلى منطقه “دميم” ثم الي “سبراته” من خلال الطريق البري عبر بوابة نجمه وهلال ، بينهم ٦ من قرية “الحرجة قبلي” مركز البلينا بسوهاج، و هم يعملون في أعمال البلاط
والمحارة و بينهم صلة قرابة .
أسماء المحتطفين
المختطفين هم شنودة مصري فخري شحاته ، وشنودة حبيب جاد سيدراك،وعماد مرعي عطا الله سدراك ، ومينا كمال جاد سدراك (كان مجند في القوات المسلحه) ، وعبد المسيح جودة سيدراك ، وروماني حبيب جاد سيدراك تتراوح أعمارهم ما بين العشرين و الثلاثين .
انتشرت استغاثات صوتية عبر مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك» بصوت المختطفين يناشدون فيها ذويهم بدفع فديه قدرها ١٥ ألف دولار
المصريين المختفين بلبيبا 
مينا كمال جاد سدراك احد المخطوفين بليبيا
ويروي أحد أقارب المختطفين أنه هناك رجل يدعي “هشام الليبي” بالزاوية تسلمهم عند وصولهم إلي بني غازي بطرابلس، ويرجح أنه قام بتسليهم المليشيات المسلحة ،وقد اتفق رجل يدعي “محمد شعبان” من بني سويف علي تحضير التأشيرات وهو يعمل كوسيط لمن يريد السفر إلي ليبيا للعمل ،وبالفعل غادروا يوم ٣ من الشهر الجاري متجهين إلي ليبيا و دخلوا البلاد بطريقة قانونية عبر جوازات سفر سليمة بحثا عن لقمة العيش ،وتلقي رسائل الأيام الماضية تطلب فدية ،فقامو بنشر الصور و الابلاغ الفوري.
و ناشد أهالي المختطفين السلطات المصرية لمحاوله التوصل إليهم بعد تسليم كافة أرقام الهواتف التي تم ارسال الرسائل من خلالها و تعقبهم في محاوله لإنقاذهم خوفا علي حياتهم .
