رجعت بعد ما دفعت فلوس ومليش غير ربنا”، هكذا بدأ ملاك زغلول تاجر أدوات صحية بنجع حمادى، تصريحاته لـ “ولاد البلد” عقب عودته مباشرة، إلى منزله بنجع حمادى، بعد خطفه، من قبل مسلحين منذ الإثنين الماضى. وروى التاجر قائلًا: كنت فى متجرى فى شارع 30 مارس بنجع حمادى، وفوجئت بأشخاص يقتحمون المتجر، وأمسكوا بى، وحاولوا وضعى فى السيارة، وعندما حاولت الهرب منهم، طعنونى عدة طعنات سطحية بيدى، وأعصبوا عيناى.
وتابع: بعدها ذهبنا إلى مكان بعيد بالسيارة، وكانوا 5 أشخاص ملثمين،ثم وضعونى فى مكان مجهول لمدة يومين، وكانوا يحضرون لى المياه “بالقطارة”، ثم ذهبوا بى إلى منطقة جبلية، لمطالبة أهلى دفع مبلغ لإطلاق سراحى، وجرت مفاوضات، ختى تم إطلاق سراحى، وعودتى إلى المنزل. ورفض زغلول، الإفصاح عن طريقة عودته، والفدية المدفوعة، محملًا الأمن ورئيس الجمهورية مسؤولية خطفه، خاصة انها تمت فى وضح النهار، وفى أهم شوارع المدينة، حسب قوله.