جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
ناقش الدكتور أحمد حرارة رسالة الماجستير التانية له، بالرغم من الظروف الصعبة التى يعاني منها خاصة وإنه فقد عينيه الاتنين في إصابات خلال ثورة في 2011.
زوجة حرارة، الأستاذة نادية كتبت على صفحته الشخصية تعلن فيه هذا الخبر وقالت فيه: “لو لسه في حد بيقول الظروف هي اللي ما نعاني أوصل لحلمي أحب أقول وبكل فخر إن أحمد حرارة ناقش النهاردة رسالة الماجستير الثانية وكان رائع ومبهر كالعادة.
حصل أحمد حرارة، حصل على الماجستير في دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأمريكية، بالتزامن مع مرور أيام ذكرى ثورة 25 يناير .
عبر كثير من شباب الثورة عن سعادتهم لهذا الخبر، واعتبروه خبر ملهم، قادر على أعطائهم دفعة من الحماس والأمل الكبير
من هو أحمد حرارة
أحمد حرارة هو أحمد البلاسي، من مواليد القاهرة سنة 1980، درس طب الأسنان، وتخرج من جامعة 6 أكتوبر وعمل فى احد المستشفيان ، شارك في ثورة 25 يناير، وأصيب في إحدى عينيه خلال أحداث 28 يناير 2011.
حرارة استمر في التواجد في الفعاليات بعد الثورة، حتى أحداث محمد محمود في نوفمبر 2011، وأصيب برصاص القناصة في عينه التانية ليفقد الرؤية تماماً.
أ ظل أحمد متماسك واستطاع التعايش مع الوضع الجديد، خاصة مع فشل محاولاته لإجراء جراحة بعد فشل محاولاته لاستعادة نظرة
الدكتور أحمد حرارة 
الدكتور أحمد حرارة 
الدكتور أحمد حرارة
رفض لقب الناشط السياسى
في جميع البرامج التى كان قيها أحمد حرارة خلال فترة الثورة وبعدها، كان يرفض وصفه بالناشط السياسي أو المفكر، واعتبر نفسه مجرد شاب مصري وطبيب شارك في ثورة ضد نظام عانى منه كتير زي غيره.
و رغم أنه يرى أن الثورة اتجهت في اتجاه لم يتمناه احد ن شباب الثورة ، لكنه في آخر حواراته الإعلامية في 2018، قال إنه مندمش على فقدان عينيه في الثورة ووقتها لم يكن 30 سنة.
الدكتور أحمد حرارة برغم معاناته من فقدان بصره، إلا إنه بدأ من جديد وركز يبني مشوار مهني جديد، واستطاع أخذ الماجستير للمرة التانية في مجال تخصصه الجديد.
وفى النهاية علينا تقديم الشكر للأستاذة نادية البطل، زوجة الدكتور أحمد حرارة، لما قدمته من دعم لزوجها في سنين المحنة، وكانت رفيقة في رحلة صعبة تكللت بنجاح مهم لها فضل كبير فيه، زيه زي أي زوجة مصرية.
