تطور خطير تشهده قضية الطفل شنودة الموجود حاليا بأحدى دور الأيتام ، فبعد البيانات الدولية التى تطالب بعودته وبعد حملة التوقيعات الأكبر على مستوى مصر والعالم ، وفى ظل صمت الجهات الرسمية المصرية لكل هذه الأمور
بدأت مجموعات تطالب المسيحيين بمصر والخارج بوقفة بالشموع وحمل صور الطفل شنودة داخل كنائس مصر والمهجر تحت عنوان “تحرير الطفل شنودة المخطوف وإعادته الي أسرته “
تفاصيل الوقفات المنشودة
كل مجموعة من شعب أى كنيسة تجتمع وتنظم وقفة احتجاجية صامتة داخل الكنيسة بالتنسيق مع إدارتها مع رفع شموع وصور للطفل شنودة المخطوف ولافتات تطالب بإعادتة الي أسرته مع أنضمام كنائس المهجر إلى هذه الوقفات
على أن يتم نشر صور وفيديوهات هذه الفاعليات في صفحة مخصصة لهذا الأمر
بعدها سينظر المسئولين المصريين للأمر بشكل مختلف ولن تكلفنا هذه الوقفات شىء
تفاصيل مأساة الطفل شنودة
قصة ومأساة جديدة بطلها الطفل شنودة الذى ولد فى ظروف صعبة ربما كان ابنا لعلاقة غير مشروعة فوجد فى إحدى الكنائس ،فاخذه شخصا قبطيا سلمه لأسرة قبطية لم يرزقها الله بالانجاب رغم مرور 29 عاما على زواجهما فرحت الأسرة بالطفل واعتبروه تعويضا من الله لا سيما أنه أصبح وحيدا فى هذه الدنيا واقسما على تربيته وربما لبساطتهما وعدم علمهما بالقانون اخرجوا شهادة ميلاد الطفل باسم الأب المتبنى له
وهو فاروق فوزى بولس ليعيش الطفل شنودة معهم أربعة أعوام كان هو الحياة لهم والفرح وقاما بمعمودية الطفل ليتربى داخل كنيستهم وفى حبهم.
ونتيجة الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الوالد فاروق فوزى بابلاغ الشرطة على الطفل وأنه مخطوفا طمعا فى ميراث قريبه فاروق وهو شقيق والدتها بهدف أن لا يحصل شنودة على ميراث الأب حتى يكون لها .
وتم إحالة المحضر للنيابة وتم إحالة الزوجين للطب الشرعى وثبت عدم نسب الطفل لهما ؛ وتم حفظ المحضر بعد سماع أقوال المتبنى و رأت فى اقوال المتبنى حسن النية فقامت باخلاء سبيله وأمرت بتسليم الطفل لدار ايتام حيث وقع المتبنى على محضر أن الطفل وجده فى الشارع وهو ما يفسر أنه “لقيط” فاقد للأهلية ولذا تم تحويل الطفل وتغير شهادة ميلاده من شنودة إلى يوسف
حسب ما صرح فاروق فوزى أنه قيل له أن الطفل فاقد الأهلية يعتبر مسلم بالفطره.
ويقول المتبنى إن لم يتصور يوما أن يحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الاب هو اللى ربى مش اللى خلف ورمى وهرب وانه منذ صدور قرار تسليم الطفل فى فبراير 2022 ومنذ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه سلب منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة أعوام أعطاه قلبه وكان يملىء حياتهما
الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة
وتابع: عندما طلبت أن الطفل يظل معى رفضوا بحجة ان القانون المصري بيتعامل مع الطفل فاقد الأهليه باعتبار انه مسلم بالفطرة .. وطبعآ أمه الأصلية “المسيحية” اللي تقريبآ حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.
وناشد فاروق فوزى الجميع مساندته مشيرا لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن يسلب طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها؛ ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان فى إطار “الكفالة” ولكن موظفى التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون القائم على التمييز .
الطفل شنودة يفتح ملف هام حول قضية التبنى فهل يظل شنودة فى دار ايتام بعد أن كان فى حضن ودفء والدين أعطوا له حياتهما والأمان والاهتمام الذى لن يجده فى اى دار ايتام ام ينصف القانون فاروق وزوجته المسكينة التى تعيش فى عذاب وبكاء بعد أصبح منزلها دون أصوات الملائكة وضحكات طفلها الذى لم تنجبه من رحمها ولكن أعطت له قلبها ليعيش بداخله.
من المهانة كمصريين مسيحيين ان نحيا تحت سقف من القوانين الجائرة التى لا تليق بل تعيق مسيرة المحبة اللى نعيش بها وسط غابة فى بلدنا الحبيبة مصر ..وتنضح بما فيها من الازدراء بالانسانية والطفولة والبرأة ..هناك الاف الاطفال يتسكعون فى الشوارع بلا مأوى بلا اهل فيصبحوا ناقمين على المجتمع وسبيلهم للعيش هى السرقة والنهب والقتل ..اما الطفل شنودة اعطاه الله اسرة وبيت واسره تحبة وتحمية من مغبة الايام فما كان من القانون الظالم الا ان يحرمه من العيش بسلام وأمان ..ورغم الاف الاصوات التى تنادى باعادة الطفل الى صدر امه وحضن ابيه ولكن سيد الغابة لا ينطق بكلمة عفوا او رحمة اوحرية للطفل شنودة ..الذى اصبح بين مطرقة القانون القاسى والانسانية مجرد انسان محطم لا يعلم مصيره الا الله ..نشيد بالرئيس السيسى ان يقول كلمته بعد ان تعذرت كل الطرق للحل ليعود شنوده الى اسرته بالتبنى.