كتبت ـ أمل فرج
لازالت بسمة حجازي، تقضي هذه الأيام في الحبس، والمعروفة إعلاميا “وردة” كما عرفت بملكة جمال العشوائيات،وذلك بعد القرار بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة الانضمام لجماعات إرهابية ، تهدف لنشر أخبار كاذبة، تعمل على تكدير السلم العام.
قررت الأجهزة الأمنية المصرية بالإسكندرية حبس محمد حسام الدين الشهير بـ “ببسة”، وبسمة حجازي الشهيرة بـ “وردة”؛ وذلك وفقا لاتهامهما بالانضمام لجماعة إرهابية، و كذلك نشر أخبار كاذبة، وتكدير الأمن و السلم العام 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت شهرة بسمة حجازي بسبب مقطع فيديو تمثيلي ظهرت فيه وهي ترتدي العباءة السوداء، وتهدد الشباب في الشوارع، يوم 20 يناير الماضي، فاحتلت مساحة كبيرة على السوشيال ميديا وأُطلق عليها لقب “ملكة جمال العشوائيات” وانتشر مقطع الفيديو، وحصل على أكثر من 3 ملايين مشاهدة، باسم وردة، عبر موقع “فيسبوك”.
جذبت انتباه المشاهدين؛ فراحوا يبحون عن الشخصية الحقيقية للفتاة، الذين اعتقد أغلبهم أنها فتاة شعبية بالفعل لارتدائها العباءة السوداء، وتبين فيما بعد أن المشهد مان عبارة عن مشهد تمثيلي وليست هويتها الحقيقية، واسمها الحقيقي بسمة حجازي، تعمل ميكب أرتست وإنفلونسر، وتمتلك “بيوتي سنتر” بالإسكندرية، وتسمي نفسها على حساباتها الخاصة بـ”أشطر كتكوت”، واشتهرت بنشر فيديوهات تجميل تعليمية للفتيات.
وقد صدر القرار بحبسها، عقب رصد و تعقب الأمن، لمقاطع الفيديو التي تقوم ببثها.
ولم تفصح النيابة عن مزيد من التفاصيل، ولازالت التحقيقات مستمرة.
وجاء الظهور الأول للبلوجر بسمة حجازي، من خلال تقديمها مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك البلوجر محمد حسام، الذي تم حبسه في نفس الاتهام، وبنفس التوقيت.