تفتح الأهرام الكندية ملفاً كاملاً عن رجال الدين سواء شمامسة أو كهنة أو رهبان أو أساقفة أو مطارنة
تركوا علامة بارزة داخل الكنيسة المصرية بعضهم أخذ مكانته أثناء حياته ، وبعضهم رحل دون أن يحصل عليها فى حياته لدى شعب الكنيسة ولكنه كبير عند الرب من خلال أعماله أو اقواله أو ما فعله من أجل الكنيسة
نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم
ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب القمص شنودة حنا خادما بكنيسة العذراء محرم بك بالإسكندرية وكان ذلك فى 11 مايو 1990
كان يتصف بالوداعة والمحبة أهتم بخدمة القرية والمناطق البعيدة عن العمران بالإسكندرية
منذ كان خادما بكنيسة العذراء محرم بك
فاختاره البابا شنودة كاهنا لكنيسة العذراء والأنبا شنودة بالنوبارية
هناك خدم لمدة 4 سنوات استطاع خلالها بناء الكنيسة
وخدمة الأسر الفقيرة بالقرى المجاورة
لكن الصلاة بالكنيسة اغضبت عدو الخير
وفى١١مايو بعد صلاة القداس
وفى طريق عودتهم من النوبارية للإسكندرية
إطلق علي سيارتهم الرصاص
وكان مع أبونا المتنيح زوجته و4 شمامسة
نالوا جميعا أكليل الاستشهاد
وحدث بالجنازة تضيق على الاقباط وقبض على البعض
اسماء الشهداء
الشهيد .. القس شنودة حنا
الشهيدة تريزا الياس ” زوجه ابونا “
الشهيد الطفل مايكل صبرى ” ابن أخت السيدة تريزا “
الشهيد .. بطرس بشري
الشهيد .. سامى عبده
الشهيد .. جمال رشدى
شفاعه شهداء كنيسة النوبارية