أمل فرج
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، الدعوى التي تقدم بها المحامي فهمى، والتى يطالب فيها بمنع قيام شركة نايل سات ببيع ترددات لشركة (تي إن هولدنجز) المالكة لقنوات القاهرة والناس مع ما يترتب على ذلك من آثار، تتضمن وقف بث برنامج “حديث القاهرة” الذى يقدمه الإعلامى إبراهيم عيسى، لما يتسبب فيه من خطر كبير على المجتمع المصرى، والعالم العربى والإسلامي ومخالفاته الكود الدينى الصادر من المجلس الأعلى للإعلام مما يؤكد توافر حالة الجديه والاستعجال للحكم فيه، ذلك كما ورد في نص البلاغ.
وأشار بهجت فى دعواه على ضرورة وقف بث برنامج حديث القاهرة الإعلامى إبراهيم عيسى لاستمراره وتعمده المستمر فى نشر الأخبار الكاذبة وازدراء الدين الإسلامي وإنكار ثوابته بهدف تحقيق أرباح طائلة من المشاهدات على قناة القاهرة والناس ومواقع التواصل الاجتماعي.
كماأشار بهجت فى دعواه، إلى أن إبراهيم عيسى قد اعتاد فى برنامجه الهجوم والإساءة إلى أئمه المسلمين والصحابه وعلى رأسهم الإمام أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس والبخارى والشعراوي وغيرهم.
هذا فضلا عن أساءته إلى سيدات الصعيد ونشر أخبار كاذبة تتنافى مع عاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم وتتعمد الإساءة الى صورتهم بالمجتمع، كذلك استنكرقراءة القرآن أثناء العمل، ودعا في برنامجه إلى هجر القرآن وعدم قراءته فى العمل، هذا كما ورد في الدعوى.
و كان قد سبق لعيسى أن أنكر فرضية الحجاب، وادعى أن صيام رمضان أمر لا فائدة منه، سوى أنه قرار سيادي من الله فى إساءة بالغة للذات الإلهية.
وتشير الدعوى إلى أن عيسى اعتاد الإساءة المتكررة والطعن فى ثوابت الدين الإسلامي دون اية مساءلة او محاسبة قانونية، وكان آخرها إنكاره لرحلة المعراج وتردده بعدم حدوثها وإنها وهمية بهدف التشكيك فيها وفى أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.
ووفق الدعوى المقدمة فقد اشترك مع عيسى فى هجومه على الإسلام مجموعة القائمين على إدارة قناة القاهرة والناس، بتوفير منبر إعلامي له يهدف تحقيق أرباح غير مشروعه من المشاهدات التلفزيونية وعلى مواقع الانترنت ضاربين بالعقيدة الإسلامية واحترامها عرض الحائط.