كتبت ـ أمل فرج
استدعت وزارة الخارجية الكندية السفير الصيني، على خلفية تقارير تشير لمنطاد تجسس تابع للصين بالتجسس على كندا و أمريكا، محلق في فضاء البلدين.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد صرحت بأن المنطاد التابع لها مخصص للأرصاد الجوية المدنية، و أهداف أخرى، كما قدمت اعتذارها لأن المنطاد ضل طريقه.
كانت قد أعلنت كل من السلطات الكندية و الأمريكية عن رصد منطاد للتجسس، يحلق في فضاء كندا، و أمريكا، و يرجح أنه تابع للصين.
وقد تحدثت وزارة الدفاع الكندية حول هذا الشأن في بيان لها بأن كندا تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية على تتبع المنطاد، والذي يتخذ ارتفاعا كبيرا، ولكن أكدت كندا على تتبع حركة المنطاد بنشاط.
وطمأنت الوزارة الكنديين بأن المواطنين في أمان، والسلطات الكندية تتخذ كافة التدابير لتأمين مجالها الجوي.
كما أضافت أن الاستخبارات الكندية تتعاون مع الاستخبارات الأمريكية؛ لاتخاذ التدابير الكافية؛ لحماية كندا من أية تهديدات تجسسية أجنبية.
وكانت قد صرحت أمريكا كانت فيما سبق أنها تتعقب منطادا تجسسيا لصالح الصين، يحلق في السماء الأمريكية، على مستوى شديد الارتفاع، وكان قد طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن و كبار المسئولين العسكريين بإسقاط المنطاد، و لكن قرروا في النهاية أن يبقى الوضع على ما هو عليه؛ نظرا لما قد ينجم عنه إسقاط المنطاد من تعريض حياة العديد من البشر على الأرض للخطر؛ نظرا للكبر حجمه.
و في مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر أن المنطاد لايشكل تهديدا للناس على الأرض، وندرس حاليا سبل التعامل مع المنطاد الصيني.
أعلنت وزارة الخارجية الصينية اليوم أن المنطاد الذي اتهمته الولايات المتحدة الأمريكية في أنه كان يتجسس بأجوائها، هو منطاد مدني، ويستخدم للأبحاث، لاسيما أغراض الأرصاد الجوية.