المكان: كلية الفنون الجميلة بالزمالك ، حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً: طرقت الباب فاذن لي بالدخول، دخلت،
أشار لي بالجلوس، فجلست،مع ابتسامة هادئة بدأ الحوار: موضوع تعيينك مُعيد في القسم شيء يفرحني، وأنت تعلم كم أحبك، ( ثم نظر للأرض بأسفِِ وقال ) ولكن ،،،،،قاطعته قائلاً:
أنا الأول علي القسم بترتيب جيد جداً مع مرتبة الشرف، وقسم النحت يحتاج لمعيدين جُدد وهذا من حقي،رئيس القسم: الأمر ليس بيدي.
أجبته: هل الرفض من العميد؟رئيس القسم: الأمر ليس بيدي ولا بيد العميد الموضوع أكبر مننا.
أجبته: أعلم جيداً مدي حبك لي دكتور أحمد، فالسنوات التي قضيتها في قسم النحت في فترة رئاستكم كفيلة بأن أعرفكم جيداً فكنت بالنسبة لي ولكل دفعتي أباً ومعلم في ذات الوقت
لذا أصدق كل ما تقوله علمت من كلماتكم ما تعنيه.
صافحته ومضيت، وعقدت العزم علي مقابلة الوزير نفسه وقد حدث بالفعل،أثناء زيارته للجامعة سلمته مذكرة مُسطر بها مظلمتي، بعد شرح بسيط مختصر لما في المذكرة، وكان عطوفاً خلوقا في رده،
ووعدني بالتحقيق في الأمر،،، كان هذا في عام 2005 ومن يومها وأنا منتظر رد معالي الوزير هاني هلال علي مظلمتي
ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي
وأشكيلك
ميلاد ثابت إسكندر ميلاد ثابت اسكندر ميلاد ثابت إسكندر فنان تشكيلي