بقلم/ القس أيمن لويس .
اصبحت ظاهرة مقننة لا يمر يوم حتى نسمع عن اكثر من حالة وهذا طبعا بخلاف ما يحدث من حالات اختفاء او اختطاف اخري ، لانسمع عنه شئ ، ولا يصل للاعلام بوسائل التواصل الاجتماعي ،حيث ان الاعلام العام سواء الخاص او الرسمى يتجاهل ائ شئ عن قضايا الاضطهاد او الابتزاز للمسيحيين .
والعجيب رغم شيوع الامر ويمارس بكل وضوح وتجبر الا أن موقف الكنيسة فى هذا الأمر
يدعوا للاستغراب والاندهاش الذى ربما يفهم على انه نوع من الرضي اكثر منه حالة من العجز
وقلة الحيلة ، رغم انها تملك العديد من المواقف والافعال التى كان يجب عليها اتخاذها .
وفي هذا المقال نستعرض معا هذه القضية التى تسبب الم لكل مسيحي غيور يملك
قدر من الكرامة والشرف والمسؤولية الروحية والاجتماعية تجاه عقيدته وبني جلدته .
علينا ان نعترف بكل شجاعة ونقول : أنه كما ان هناك حالات تغيبت فيها سيدات وفتيات تم اسلمتهم
عن طريق الاختطاف والتهديد والبلطجة ، هناك حالات ذهبت برضاها وعن طيب خاطر !
نتيجة للتورط في علاقات عاطفية فجذبهم الهوى والاحتياج العاطفي او الشهوة او تم خداعهم
بقذارة من مجرد صداقة لفتاة مسلمة لمؤامرة واغتصاب وابتزازهم وتهديدهم بصور او خطابات او خلافه .
كما نعلن بكل صراحة ايضا ان التشجيع على الأسلمة معلن وواضح وتشترك فيه العديد من الجهات
سواء بتوجه شخصي او مؤسسي .
* تزاوج المؤسسة الدينية الاسلامية والدولة .. ان الاسلامة فى مصر واحدة من اهم اولويات الدولة
فمن الواضح ان تهميش المسيحيين ليس هو الغرض الذى يشبع رغبة المسلمين !
بل الغرض الحقيقي هو الاستئصال .
فتحيز السلطة واضح لا تخطأه عين ،فالتشجيع لاسلمة المسيحيين يتم اولاً للمسلم كما يتم عمل
كل التسهيلات للمسيحي وتشجيعه على الاستقواء على المسيحيين الذين خرج منهم
ويصل الامر لاقامة حفلة جهارية وزفة له نكاية فى اغاظت اهله واقاربة واصدقاء مع هتافات تحقير
للمسيحيين والمسيحية وسط حماية من بلطجة شعبية وحماية امنية ممن يشغلون مناصب القيادة
والسلطة من كبيرهم الى صغيرهم بدوافع دينية ملتهبة وشعور دفين بالتحفز على الاخر المسيحي .
إيمان مرقص صاروفيم اختفاء القبطيات
فنجد تعاون السلطة بكل فروعها من المؤسسة الدينية والتكاتف لتتميم الامر بممارسة الضغوط
والتهديد مع تغطية اعلامية شكلية عبارة عن تصريحات رنانة عن حقوق الأقباط
وانه لا تمييز دينى فى مصر ثم ثم فاصل عن سماحة الاسلام الوسطى مشفوعا بتوصية الرسول على اقباط مصر !؟ .
فيتم تخدير اسرة المخطتفة واخفائها والتسويف من السلطة الامنية والتلاعب بالاهل الملتاع
حتى تتم الخطة ويتم استيفاء الاوراق فيتم الاعلان بكل وضوح انها ذهبت للاسلام ويتم اخذ التعهدات
من الاهل للمتحولة بعدم التعرض ثم يستكمل المشهد اذا كانت المتحولة متزوجة ولها ابناء
يتم استكمال الخطة والمؤامرة لخطف الابناء لأسلمتهم انه شهوة الافتخار بالتزايد العددي
حتى وان كانوا اضافة الى اطفال الشوارع المشردين !
ايريني عادل عزيز مارينا سامى الفتاة المسيحية المختفية فتاة مسيحية مختفية مهرائيل صبحي حكيم فتاة مسيحية مختفية الفتاة المسيحية
المهم انهم اصبحوا مسلمين ، مع شعور كبير بالزهو ونشوة الانتصار متممين القصد
يعذبهم الله بايديكم ويشفى صدور قوم مؤمنين ، انه الفوز العظيم وتحقيق ازلال للمسيحيين
ولاهل المختطفة المغلوبين على امرهم والمهددين وفي الغالب يهجرون ويشردون خوفا او رعبا او امراً
او هروبا من الفضيحة او بحثا عن الاحساس بالامان انه شعور عميق من المهانة والمزلة والانكسار ..
* أين تقع مسؤولية الكنيسة ، وماذا كان منتظر منها .. تقع مسؤولية الكنيسة وانتظاراتنا منها أنه
بدلاً من حالة الصمت المذري المعيب ومن واقع رسالتها الرعوية ، كان من واجبها بمجرد ظهور العديد
من الحالات ان تقوم بعقد النداوات والمؤتمرات الجادة لدراسة الامر وبفتح حوار مع المتخصصين
فى علم الاجتماع والاسرة وعلم النفس والجوانب الروحية المتعلقة بالامر من جهة اسباب ضعف
الانتماء والتخلي عن الحق والايمان والهوية .
فمن مسؤولية وواجب الكنيسة حماية الايمان والمؤمنين .
كان منتظر من الكنيسة بدل هذه المهدانة مع السلطة المتحيزة وهذا الارتماء فى احضان الازهر
المحرض والمخطط الاساسي لهذه المؤامرة وهذا الاعتداء على ابنائها .
ان لا تكف عن تفجير الامر وترويجة اعلاميا محليا ودوليا بالنشر ، كما تقوم بنشر اعلان دوري
مدفوع الاجر في العديد من الصحف المحلية باسماء المتغيبين سواء عن طريق الخطف او التغرير .
على الكنيسة ان تسأل نفسها من نحو رسالتها التعليمة فمن الواضح انها تعطي الاولوية
لتقديم الارثوذكسية على حساب تعليم المسيحية وتحفيظ الطقس اكثر من شرح وتفهيم الكتاب المقدس .
ناردين ابراهيم الفتاة المسيحية المختفية مريم ادوار ميخائيل فيرونيكا شحاته الفتاة المسيحية المختفية
وان يتم بكل جرأة وشجاعة مناقشة السؤال ، هل حجم الصيامات يتعارض من الاحتياجات الجسدية والممارسة الزوجية فليس من العيب ان نقول ان هناك يشغلهم هذا الاحتياج الذي قننه اله السماء ، ولهذا يقول الرسول بولس ان الاحتجاب وقت الصوم يجب ان يكون باتفاق الزوجين .
هل تقدم الكنيسة وبخاصة الارثوزكسية دراسات دفاعية في العقيدة المسيحية من الثالوث
والتجسد والوهية المسيح فالمسلمين يهاجمون عقيدة الايمان المسيحي بالتشكيك
بكل شراسة وبكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة .
اهمال الكنيسة الاهتمام بالتعليم الاسري والترباوى والانشغال والاكتفاء بالطقس
والدعم المالى البسيط للاسر المحتاجة دون التوجيه والارشاد والتعليم وفتح فصول محو امية
في الريف والقري والمناطق الشعبية .
عدم تدريب الكوادر من العلمانيين وتدريب القسوس بعقد المؤتمرات التعليميه للتجديد والتطوير الذهني .
تهميش الدور العلماني داخل الكنيسة وتجميع كل الخيوط والمسؤولية في يد الاكليروس
مما جعل القاء كل المسؤولية على الاعتماد على نوال البركة الروحية (دروشة)
مع تجاهل للجوانب العلمية والتقليل من اهميتها .
ايضا عدم وجود برامج توعية كنسية قوية تجذب الشباب من الجنسين
وتثقفهم ثقافة النضج النفسي والعاطفى والاجتماعي والروحي .
كل هذه الامور توضح مدى مسؤولية الكنيسو ومدي تقصيرها الواضح وكما سبق وصرح احد الأساقفة
ان الاقباط هم المخطئون بنسبة كبيرة وانهم يتسببون فى توريط فى مشكلة مع الدولة ؟!
هكذا تنظر الكنيسة لامر الاقباط ومشاكلهم انها تتبرأ منهم وتخلي وتتنصل من مسؤوليتها
فان اخطأت انثي وانحرفت فهو تقصير الاسرة ومسؤوليتها ؟!!!.
* الاسرة ومسؤوليتها التربوية .. علينا ان نعترف الثقافة الاسلامية الموجهه اعلاميا
وفي التعليم ومن ابواق المساجد انه نوع من المحاصرة ، اننا شعب فى السبي منذ 1400 سنة
كل هذا اثر في ثقافة الاسرة المسيحية واضعف الهوية المسيحية .
مضاف لكل هذا عوامل الضغط الاقتصادى وغياب الرجل وانهماكه وانهاكه في العمل
من اجل توفير احتياجات الاسرة ، فغابت الرقابة وساعده وسائل الاتصال التكنولوجي
في تسهيل التخفي في الرغبة في الانحراف .
بالاضافة للمشاكل الزوجية والعائلية وغباوة بعض الرجال وجهل الثقافة الجنسية
واستخدامهم العنف بسبب ضعف الفكر وانعدام القدرة على التفاهم والنقاش المقنع
وانتشار الامية بين كثير من الاباء والامهات .
او ارتفاع معدل الفقر فى مقابل تقدم الاغراءات التى يمكن ان يسيل لها لعاب الضعفاء فى المبادئ والعقيدة .
اننا كمسيحيين امام مشكلة كبيرة ومؤامرة ، علينا مواجهتها بكل جهد ، لننسي حماية الدولة وحقوق المواطنة ، اها علينا وليست معنا .
نعم نلوم الكنيسة كمؤسسة ونلوم انفسنا ايضا فجميعنا متخاذلون ،
* أين تقع مسؤولية الكنيسة ، وماذا كان منتظر منها .. تقع مسؤولية الكنيسة
وانتظاراتنا منها أنه بدلاً من حالة الصمت المذري المعيب ومن واقع رسالتها الرعوية
كان من واجبها بمجرد ظهور العديد من الحالات ان تقوم بعقد النداوات والمؤتمرات الجادة لدراسة الامر
وبفتح حوار مع المتخصصين فى علم الاجتماع والاسرة وعلم النفس والجوانب الروحية المتعلقة
بالامر من جهة اسباب ضعف الانتماء والتخلي عن الحق والايمان والهوية .
فمن مسؤولية وواجب الكنيسة حماية الايمان والمؤمنين . كان منتظر من الكنيسة بدل
هذه المهدانة مع السلطة المتحيزة وهذا الارتماء فى احضان الازهر المحرض والمخطط الاساسي
لهذه المؤامرة وهذا الاعتداء على ابنائها .
ان لا تكف عن تفجير الامر وترويجة اعلاميا محليا ودوليا بالنشر ، كما تقوم بنشر اعلان دوري مدفوع الاجر
في العديد من الصحف المحلية باسماء المتغيبين سواء عن طريق الخطف او التغرير .
على الكنيسة ان تسأل نفسها من نحو رسالتها التعليمة فمن الواضح انها تعطي الاولوية
لتقديم الارثوزكسية على حساب تعليم المسيحية وتحفيظ الطقس اكثر من شرح وتفهيم الكتاب المقدس .
وان يتم بكل جرأة وشجاعة مناقشة السؤال ، هل حجم الصيامات يتعارض من الاحتياجات الجسدية
والممارسة الزوجية فليس من العيب ان نقول ان هناك يشغلهم هذا الاحتياج الذي قننه اله السماء
ولهذا يقول الرسول بولس ان الاحتجاب وقت الصوم يجب ان يكون باتفاق الزوجين .
هل تقدم الكنيسة وبخاصة الارثوزكسية دراسات دفاعية في العقيدة المسيحية من الثالوث والتجسد
والوهية المسيح فالمسلمين يهاجمون عقيدة الايمان المسيحي بالتشكيك بكل شراسة وبكل الوسائل المشروعة
وغير المشروعة . اهمال الكنيسة الاهتمام بالتعليم الاسري والترباوى والانشغال والاكتفاء بالطقس
والدعم المالى البسيط للاسر المحتاجة دون التوجيه والارشاد والتعليم وفتح فصول محو امية في الريف
والقري والمناطق الشعبية .
عدم تدريب الكوادر من العلمانيين وتدريب القسوس بعقد المؤتمرات التعليميه للتجديد والتطوير الذهني .
تهميش الدور العلماني داخل الكنيسة وتجميع كل الخيوط والمسؤولية في يد الاكليروس
مما جعل القاء كل المسؤولية على الاعتماد على نوال البركة الروحية (دروشة)
مع تجاهل للجوانب العلمية والتقليل من اهميتها .
ايضا عدم وجود برامج توعية كنسية قوية تجذب الشباب من الجنسين وتثقفهم ثقافة النضج النفسي
والعاطفى والاجتماعي والروحي .
كل هذه الامور توضح مدى مسؤولية الكنيسو ومدي تقصيرها الواضح
وكما سبق وصرح احد الاساقفة ان الاقباط هم المخطئون بنسبة كبيرة وانهم يتسببون
فى توريط فى مشكلة مع الدولة ؟!