كل من هاجم مهرجان ( الجونة ) بشراسه طوال 5 سنوات بحجه ملابس النجمات على الريد كاربت هم أنفسهم من يهللون و يصفقون ل ( مهرجان البحر الأحمر ) فى جده وحفلة ( Joy Awards ) فى الرياض بالسعودية !
خصوصا التبارى بين نجمات الفن بالظهور بأحدث خطوط الموضة و التصاميم الجريئه فى موديلات الفساتين بالسعودية وأصبحوا فرحين يصفقون للانفتاح الكبير فى السعودية والتطور المذهل على أرضها !!!!
إلغاء مهرجان ( الجونه ) العام الماضى تحوم حوله الشبهات إنه تم وقف المهرجان رغم تفوقه وشهرته التى تفوقت على مهرجانات كبيرة و قديمة مثل ( القاهرة . قرطاج . مراكش ) وإنه استطاع منذ أول دوره أن يحجز مكانة كبيرة من الإهتمام الإعلامى والسياحى وذلك لإفساح الطريق أمام مهرجان ( البحر الأحمر ) فى جده
الذى ولد ميتا لا أحد شعر به فى أول وتانى دوره له .
وهنا يبرز السؤال للمسئولين فى مصر: كيف تمنعون إقامه حدث ناجح مثل ( الجونه ) ويسلط الضوء مش بس على الفن و لكن أيضا السياحة من أجل مهرجان فى دولة أخرى تناصب مصر و ثقافتها العداء بشكل واضح
وصريح ؟؟؟؟؟؟( الموافقات الأمنية ) التى لابد منها لإقامه أى حفل أو مهرجان سحبت من مهرجان ( الجونة )
العام الماضى لذا كان إلغاء إقامه دوره العام الماضى ، وفى الغالب الأعم ( لن ) يعود مهرجان ( الجونه ) مرة أخرى للحياة بسبب الغباء المنتشر بشده فى مطبخ صنع القرار .
لصالح ( البدو ) !!!
أما كل من هاجموا ( الجونة ) طوال سنوات سواء فى الإعلام التقليدى أو مواقع التواصل هم أنفسهم المنافقين ممن يصفقون و يهللون و يمدحون و منبهرون بمهرجانات السعودية !!
وبجرأة فساتين نجمات الفن وتحرر السعودية من تخلف و جهل أجدادهم البدو السلفيين فى المظهر والجوهر.
لا أصدق أن نضحى بحدث كان ناجح بشكل لم يسبق له مثيل وتتنظره الناس و الإعلام سنويا من أجل إرضاء المتخلفين حضاريا ممن يرفضون أى إنفتاح فى البلد و يهللون لأى إنفتاح فى الخارج وأيضا من أجل إرضاء
( البدو ) و مهرجاناتهم التى تولد ( ميته ) بجانب مهرجانات مصر البراقه النابضة بالفن والجمال و الجاذبية
والمصداقية رغم الإمكانيات التى لا ترتقى لما يملكه البدو من فلوس .!!
الذين منعوا مهرجان الجونه هم الذين حبسوا جرجس بارومي ظلما ورفضوا الافراج عنه رغم انقضاء المده،هم الذين اعطوا البراءه لمن عروا سيده الكرم،هم الذين خطفوا الطفل شنوده
هم الف مره ،،هم الاعلون ،،،لاداعي للتعجب،لايعرفون ان الصرخات لمن هو اقوي لن تضيع حتي وان طال الزمن
عجبت لك يا زمن…. بينما كان اجدادي العظام يشيدون الاهرامات و المعابد و القصور الشاهقة لألاف السنين و يقف العلم الحديث امامها عاجز فاقد الفهم و النطق. كان بدو الجزيرة حفاة شبه عراه حتي منتصف القرن العشرين و حتي بعد سنين طويلة من ظهور البترول في جزيرتهم سنة ١٩٣٢ و لم يكونوا ليستفيدون منه لولا الغرب الذى يدعونه كافرا فتدفقت الاموال علي خزائنهم و تبدل حالهم بفضل الغرب . وبعد ان كانوا لا يملكون و لا حتي يعرفون كيف يكسون الكعبة لولا امداد المصريون لهم كل سنة بهذه الكسوة المصنوعة من القماش المصرى و كان يسمي القباطي، و تشهد عليهم مباني مصلحة الكسوة الشريفة الكأنة بشارع الخرنفش بحي الجمالية. اليوم نرى الذين اثروا بلا سبب ولا جهد ولا حضارة يعيرون مصر ام الدنيا و ام الحضارات . اقروا التاريخ جيدا قبل ان تهدموا الحضارة العريقة لصالح ثقافة الرمال .