الأحد , ديسمبر 22 2024
الطفل شنودة

الطفل شنودة الصغير الذي سيحدد مصير هذا الوطن الكبير

(انتم أردتم لي شرا لكن لإلهي اقول أخرى )

شنودة المغتال لعدة مرات حتى الآن:

ماجدة سيدهم

يوم أن ألقته أمة المسكينة الأولى رضيعا بأحد الكنائس خوفا وهربا من اتهامات ومرارة المجتمع المؤمن بالفطرة

يوم تم انتزاعه غدرا من حضن أسرته الجديدة وتم حبسه إرضاء لنفس مرارة المجتمع المؤمن بالفطرة

يوم أن التقى بحسرة بأمه الثانية ولم يتعرف عليها.. بل ظل ملبدا بالتشتت محاطا بالتغييب ليتسق مع مرارة المجتمع المؤمن بالفطرة

والآن هل سيغتال شنودة للمرة الرابعة برفض عودته لبيته ورفض اتساقه مع كيانه الإنساني الحقيقي ليضل منسيا وضالا بين اسوار العناد والعنف والتخلف بالفطرة خشية هياج نفس مرارة المجتمع المؤمن بالفطرة فعلام يسفر إذن الحكم القادم بعد ساعات ..

إما أن يعود الطفل شنودة لأبويه لأنه طفل مسيحي باعتبار ماسبق كان على سبيل خطأ في الإجراءات(اللعب بالألفاظ زي الفل ) يبقى هنا السؤال:

لما هو طفل مسيحي كنتوا فين مين سنة ؟! ومين اللي لازم يتحاسب بشدة عن كل مالحق من أضرار جسيمة في حق الصغير وأسرته وكل شريف مؤمن بقضية الطفل شنودة كقضية إنسانية في المقام الأول .. ماهو مستحيل ياسادة تعدي كدا من غير محاسبة صارمة .دا حق ناس كتير

إما أن يظل الطفل شنودة بدار التعساء باعتباره مش مسيحي( نطاعة مش أكتر ) وبرضه هنا السؤال : إيه هي مرجعيتكم الفطرية اللي بتحلل كل الانتهاكات الأخلاقية غير المسبوقة وضميركم أخرس بالشكل دا ؟! ولأي هوية ينتمي وطن بحجم وقيمة مصر والهرب من المواجهة مش حل ياسادة ولا من شيمة الشرفاء ..لكن اعلموا ليس لأحد قوة أو حكم أو سلطان على الطفل شنودة إلا إذا اعطي له من أعلى ولكم في قصة يوسف خير صفعة مدوية لذا نترقب كيف لهذا الصغير العظيم أن يعلن أمام العالم كله ويحدد مصير هذا البلد الكبير والعظيم ..

وعليه سيكون للحديث بقية ..

ماجدة سيدهم

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.