الأحد , ديسمبر 22 2024
وزيرة الهجرة

عندما تصبح الأم مهوسة بمنصبها وشهرتها وتنسى أولادها

  بقلم وجيه فلبرماير

معلومات مش هاتعرفها من اي مصدر آخرالدكتورة عائشة عبد الرحمن، المشهورة باسم “بنت الشاطئ” في زمنها كانت الصورة النسائية للشيخ الشعراوي ولو كان وقتها مسموح لها ان تظهر في التليفزيون لاصبحت اكثر شهرة منها.

انا حاورت ابنتها في العاصمة فيينا وعرفت بعض المعلومات اللى رفضت الصحافة المصرية ان تنشرها على الملأ حفاظاً على الصورة المثالية لبنت الشاطئ.

الدكتورة بنت الشاطئ استخدمت “الاسلام” لاجل ان تصبح مشهورة في العالم وكان يستقبلها الملوك والامراء والرؤساء وكانت نجمة الصحافة ويفرد لها صفحة كاملة في الاهرام على انها “أم مثالية” و “داعية اسلامية عظيمة”.

في الحقيقة لم تكن ام مثالية وكانت متفرغة تماماً لرحلاتها ومؤتمراتها واسلامها والفقه الاسلامي وتاليف الكتب وكان يربي اولادها مربية نمساوية لان ثقافة الاسرة كانت المانية مثل الاب

وما لا يعرفه اغلب المصريين عن الدكتورة بنت الشاطئ ان بنتها وابنها انتحرا احدها باطلاق النار على نفسه والثانية بتناول الحبوب بكمية حتى ماتت، وكانت الام في غياب تام

اما بنتها الثالثة فقاطعتها لانها رفضت زواجها من اجنبي واعتبرت زواجها وصمة عار.

لقد ساعد الاعلام والدولة الدكتورة بنت الشاطئ في اخفاء حكاية انتحار ابنها وبنتها في عز الشباب (27 و 29) حتى تحافظ على الصورة المثالية لها كأم وداعية اسلامية.

بل تحالف كل رؤساء التحرير على منع نشر هذه المعلومة التى تضرب سمعتها في مقتل وتؤكد انها لم تكن ام مثالية واخفت الخطاب الذي تركته ابنتها وتؤكد فيها ان امها اهملتها وحلت محلها المربية النمساوية.

نفس الصورة هي صورة وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم التى كانت مهووسة بالشهرة والاعلام والمنصب،

وكانت تتفنن دائما ، كيف تجذب المجتمع الاسلامي الى شخصها لتنال استحسان الناس ومزيد من الشهرة لدرجة انها في احد تصريحاتها قالت انها تقبل يد شيخ الأزهر عندما تقابله وتقوله “يابويا” هذه الوزيرة تفرغت تماما لوظيفتها واهملت تربية اولادها لدرجة ان ابنها كان مريض نفسيها (كما هي تقول) وهي لاتعلم بمرضه وانها علمت بمرضه فقط عندما اصبح سنه 26 وارتكب جريمة شنيعة بقتله لاثنين من زملائه بطريقة دموية في فضيحة كانت على رؤوس الاشهاد.

طبعا وحاولت الوزيرة ان تظهر بمظهر الام الحنونة التى تحب ابنها وتلمع صورتها كما فعلت بنت الشاطئ وتخفى اهمالها لابنها الذي فعل فعلة اصعب من الانتحار وهو قتله لشابين في عمر الزهور بلا ذنب.

بل هي نفسها قامت بترحيل طفلة بريئة من ايطاليا لمصر ارضاء لشيخ الازهر والمسلمين لتدمر مستقبلها.

مثل هذه الشخصيات كيف اصبحت بهذا الوضع، هاتان المرأتان عشقتا المنصب والشهرة والمال اكثر من تادية واجبهن كأمهات فماتت المشاعر في قلوبهن .. اصبحتا شخصيات عديمة المشاعر قاسية النفس .. بعدتا عن الاحاسيس الانسانية، فكانت النتيجة هي المرض النفسي لابنائهن .. واحدة ابنها انتحر بالرصاص والتاني ابنها ارتكب جريمة قتل بشعة.

للاسف الوزيرة نبيلة مكرم لم تبدي اي اسف ولم تبدي اي مشاعر نحو الضحايا وتحاول طول الوقت تبرر جريمة ابنها .. التى هي في الحقيقة جريمتها هي التى يجب ان تعاقب عليها

اما الدكتورة بنت الشاطئ فتوفت ولم تندم ابدا على مافعلت رحلت وهي مازالت تعيش في وهم الشهرة والأم المثالية المزيفة ولم تبدي ابدا اسفا على فقدان اولادها حتى بنتها التى واجهتها قامت بمقاطتعها واعتبرت زواجها من اجنبي وصمة عار.

انا شرحت لكم حقيقة هاتين الشخصيتين اللتان وصلت لقمة الشهرة والمناصب ولكن الثمن كان فقدان الابناء والمشاعر والحب .. تحولت الشخصية من ام وانسانة لها احاسيس الى شخصية قاسية القلب بلا مشاعر.

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.