المعركة الأخيرة ! يخوضها المحارب بعد أن ترك الساحة !بعد أن استراح من اتعاب الجسد ..وأوجاع البدن ..بعد أن انطلقت الروح وتخلصت من قيود الأرض ..بعد سنوات هذي مقدارها ..وحروب لا تصمد أمامها الجبال لكنه صمد ..هي المعركة الأبدية بين النور والظلمة …بين الحق والباطل …بين البيت المبني علي الصخر والبنيان الهش علي الرمل ..لكنها معركة ( غير شريفة ) لأن المحارب لم يعد بيننا ههنا في ارض الشقاء
سافر الي وطنه …معركة يديرها كبار وجنودها صغار ..ومع ذلك هي معركة خاسرة ..وإن كانت بين جيوش وشخص واحد .. ! لأن هذا الشخص مرهوب كجيش بالوية ! البابا شنودة في مواجهة تيارات عدة
مختلفة التوجهات لكنها اتفقت علي الهجوم علي تاريخ وخدمة وتعاليم رجل الله ! ما احقر الشخص الذي يحارب تاريخا ! وابا وراعيا ! ما اضل من كان صامتا والبابا شنودة حيا والأن له عشرات الألسنة والاذرع !
ليست شجاعة أن تخوض المعركة في غير وقتها ..من يصنع تاريخه بتشوية الآخرين ..فاشل ! قلنا ونكرر هم يهاجمون البابا شنودة لأنه حصنا منيعا في طريق مشروعهم للتخلي عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ..لأن تاريخه يبكتهم علي تهاونهم ..لأن تعبه في سنوات حبريته أثمر شعبا أرثوذكسيا صامدا ..وهم لا يريدون ذلك لذلك
لا تندهشوا حينما تستيقظوا كل يوم علي هجوم جديد علي البابا شنودة ….صحافة وإعلام ونشطاء ومفكرين ومستنرين ومتاويين وربما عمم سوداء ..لا تندهشوا ولا تخافوا النتيجة محسومة وإن طالت الحرب
صفحة عضمة زرقا